رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسبانى جوسيب بوريل بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس صداقةً طويلةً بين الدول العربية كافة واسبانيا، كما يعكس ارتباطاً قوياً بين إسبانيا، حكومةً وشعباً، والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. وفى القدسالمحتلة، انتقد أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى ، رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لاجتماعه بالرئيس الفلسطينى محمود عباس فى باريس ووصف هذا الاجتماع ب«المثير للشفقة» و«المضيع للوقت». وعلى صعيد آخر، عم الإضراب الشامل أمس مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فى قطاع غزة. وأغلقت المدارس أبوابها بعد أن توقف التلاميذ عن التوجه إليها استجابة للإضراب الذى دعا إليه اتحاد الموظفين العرب فى «الأونروا». وشمل الإضراب أيضا المقر العام والمؤسسات الصحية وخدمات النظافة وكل خدمات «الأونروا». يأتى ذلك فى وقت، أكد فيه العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى أهمية إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وتطرق الملك عبد الله خلال لقائه فى نيويورك وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو إلى الأزمة التى تواجهها وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». وشدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته فى توفير الدعم اللازم للوكالة لمواصلة خدماتها لأكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني.