أعلنت القيادة العامة للجيش الليبى أمس عن مقتل زيزو الجيبانى أحد قادة العناصر الإرهابية فى مدينة درنة، شرقى البلاد أمس الأول، فى أثناء مواجهات مع الأجهزة الأمنية. جاء ذلك فيما تواصلت الاشتباكات فى تلك المدينة بين قوات الجيش الليبى وعناصر من مجلس شورى درنة المتمركزة فى منطقة المغار والمدينة القديمة وسط درنة. وتعد هذه المنطقة ذات تضاريس صعبة وشوارع ضيقة يصعب معها دخول المدرعات والدبابات التابعة لقوات الجيش الليبي. وفى طرابلس، أفاد مصدر أمنى بتجدد الاشتباكات فى محيط مقر خزانات شركة البريقة لتسويق النفط على طريق المطار فى العاصمة الليبية »طرابلس«. وأعلن المستشفى الميدانى التابع لإدارة شئون الجرحى أمس أن حصيلة الاشتباكات التى اندلعت فى طرابلس منذ 26 أغسطس الماضى بلغت 115 قتيلاً و560 مصابا. وأشارت تقديرات المستشفى لأعداد ضحايا الاشتباكات - حسبما ذكرت بوابة الوسط الليبية - إلى إصابة 383 جريحًا بإصابات خطيرة ومتوسطة، بينما بلغ عدد الإصابات البسيطة 177 جريحًا.من ناحيته، قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، فى بيان، إن ما يحدث فى ليبيا مؤامرة مدبرة من أجل استمرار الفوضى وخلق ذريعة للتدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وانتهاك سيادة واستقلال الدولة. وأشار» صالح« إلى «أن الانقسام فى مجلسى النواب الدولة وكذلك المجلس الرئاسى المقترح يحول دون إلى أى اتفاق بسبب التدخلات الخارجية وتضارب المصالح».