حذر المركز الوطنى الأمريكى للأعاصير من أن قوة الإعصار «فلورا نس» لاتزال شديدة الخطورة رغم تراجع قوته إلى عاصفة من الفئة الثانية، فى الوقت الذى تواصلت فيه عمليات إجلاء ملايين المواطنين من الساحل الأمريكي، قبل أن يجتاح الإعصار الساحل الجنوبى الشرقى للولايات المتحدة خلال ساعات. وأوضح المركز أن سرعة الرياح المصاحبة للإعصار تراجعت إلى ما يقرب من 175 كيلومترا فى الساعة مع دوامات جوية قوية، مشيرا إلى إمكانية حدوث المزيد من التغيرات فى قوته خلال الساعات المقبلة. وأضاف المركز: «المؤشرات تؤكد أن فلورانس سيكون إعصارًا شديد الخطورة عندما يقترب من الساحل الأمريكي». وتحرك الإعصار فلورانس بين برمودا وجزر البهاما أمس الأول، متجها إلى الشمال الغربى بسرعة 26 كيلومترا فى الساعة، لكن من المتوقع أن تغير العاصفة اتجاهها صوب الغرب والجنوب الغربي.