أعلن مصدر أمني مسئول أنه تم تحديد قائمة تضم120 مطلوبا أمنيا, بينهم مجموعات شاركت في اقتحام أقسام الشرطة وقتلت أفرادا منهم, وقد بدأت مداهمة منازلهم حيث اقتحمت قوة من الشرطة منزل أحد المحكوم عليهم بالإعدام في قضية اقتحام قسم شرطة ثان العريش , , إلا أنه تمكن من الهرب. وأضاف المصدر أن البؤر الإجرامية تضم خلايا متخصصة في تصنيع المتفجرات, وأن مسارات التحقيق سوف تكشف قريبا عن مصادر تمويل هذه المجموعات, خاصة أن الأسلحة المضبوطة والسيارات الحديثة التي يستخدمونها باهظة الثمن, وتشير أصابع الاتهام إلي أن هناك جهات تمويل كبري تقف وراء المتطرفين, ولا تستطيع مجموعة أفراد تمويلهم. من ناحية أخري, وصل إلي مستشفيات العريش ورفح عدد من الأطباء في كل التخصصات الطبية استعدادا لما ستسفر عنه الحملات الأمنية المقبلة بسيناء خلال التعامل مع البؤر الإجرامية. من ناحية أخري, أعلن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د. ياسر علي أن مصر لم يصل إليها أي موقف أو احتجاج رسمي من جانب إسرائيل بشأن التعزيزات العسكرية المصرية في سيناء. وأضاف علي أن أمن سيناء جزء من منظومة الأمن المصري الذي لن يحول دونه أي شيء, مؤكدا أن مصر تحترم التزاماتها والمعاهدات الدولية التي هي طرف فيها مع احتفاظها بحقها المطلق في تأمين سيناء.