قرارات جادة لتنمية سيناء

ومشروعات لتحسين المعيشة

في اتصالات مهمة أجراها مع مشايخ ورموز قبائل سيناء والمحافظات الحدودية‏,‏ أكد الرئيس محمد مرسي أن هناك قرارات جادة وفعالة لتنمية سيناء‏.‏ وقال: إن سيناء في القلب, وتحظي ببالغ الاهتمام من الدولة, وإن الأمن والاستقرار سيعودان مرة أخري إلي سيناء, وأضاف في اتصال هاتفي مع الشيخ عبدالله جهامة رئيس مجلس قبائل وسط سيناء أنه تم رصد مليار جنيه من أجل تنمية سيناء خلال المرحلة المقبلة, لإقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية, لإتاحة فرص عمل جديدة للشباب, ورفع المستوي المعيشي لأبنائها, مشيرا إلي أن أبناء سيناء حرموا طويلا, وأنه قد آن الأوان لتعويضهم عن سنوات الحرمان. وأكد جهامة أن الاتصال تطرق إلي تمليك أبناء سيناء الأراضي, حيث أكد رئيس الجمهورية أن هناك دراسات قائمة مع اللواء شوقي رشوان رئيس جهاز تنمية سيناء لاستصدار قرار قريبا بتنظيم تملك الأراضي في سيناء. وصرح الدكتور ياسر علي, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيس حرص علي تهنئة رموز القبائل بنفسه, حيث أجري اتصالات بنحو10مشايخ.
وأوضح راشد السبع, منسق ائتلاف القبائل, أن الاتصالات تناولت طمأنة الرئيس مرسي لمشايخ القبائل علي الأوضاع في سيناء, وأن الرئيس أكد لهم أن ما تقوم به قوات الشرطة في سيناء لن يمسهم بسوء, وأن أبناء القبائل من نسيج مصر ولا يستطيع أحد أن يشكك في ولائهم للوطن. ولفت منسق ائتلاف القبائل إلي بدء الاستعداد لعقد اجتماع بين مشايخ القبائل للاتفاق علي سبل تأمين سيناء, وإمكان مشاركة كل قبيلة في تأمين محيطها, فضلا عن بحث سبل تنمية سيناء.
وقد تواصلت الحملات الأمنية علي البؤر الإجرامية في سيناء لمطاردة العناصر الإرهابية. وداهمت أجهزة الأمن العديد من الشاليهات, والشقق المفروشة, وبعض القري السياحية بمدينة العريش بحثا عن عناصر فلسطينية تسللت عبر الأنفاق إلي سيناء. وأشار مصدر أمني إلي أن العمل مستمر في ردم وهدم الأنفاق من الجانب المصري.