أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الجديد، في أول تصريح له أن أهم أولوياته هي تنفيذ تكليفات الرئيس بمحاربة الفساد بكل صورة واسئصالة من جميع المواقع، واستكمال المشروعات الخدمية والبنية التحتية الجاري تنفيذها والانتهاء من قوائم الانتظار في المستشفيات العامة والمركزية، وزيادة منافذ بيع السلع، لرفع المعاناة عن محدودي الدخل، علاوة علي تشجيع المستثمرين وتذليل المعوقات أمامهم لتوفير فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمار للمحافظة ،وأعرب أنه سيبذل قصاري جهده للوفاء بالتزاماته إزاء المنصب الجديد ، ووضع احتياجات المواطنين وراحتهم علي رأس قائمة أولوياته عبر سعيه لتوفير مختلف الخدمات الأساسية والحيوية ، والقضاء علي المشكلات ومنها الصرف الصحي والقمامة والمخلفات وغيرها مما سيعمل علي التعرف عليه ودراسته باستفاضة، مع توليه العمل ولقاءات المواطنين ومناقشتهم ، فضلا عن إنهاء جميع المشروعات المفتوحة والعمل علي توفير فرص العمل المناسبة للشباب، وتنفيذ توجيهات وتكليفات الرئيس لافتا الي مكانة الشرقية الخاصة لديه والتي تربطه بها ذكريات ارتبطت بأولي سنوات الدراسة الجامعية. أما عن القضايا المهمة التي تفرض نفسها علي أجندة محافظ الشرقية الجديد، فهي مشكلات المياه والصرف الصحي التي تعاني منها المحافظة منذ عهود ، والتي جعلت من بعض المراكز عطشي أغلب الأوقات محرومين من أبسط الحقوق والخدمات يعانون التلوث والحياه البدائية، وكذا مشروعات الاسكان التي توقف العمل في بعضها لمدة ما يقرب من عشر سنوات بسبب ارتفاع الأسعار ومشكلة النظافة التي فشلت معها كل الحلول التقليدية، وباتت تؤرق المسئولين ، كذلك وضع الشرقية علي أجندة السياحة والاستفادة مما تحويه من ثروة حضارية وزخم اثري وتاريخي ، يعادل نحو ثلث آثار الدلتا مادفع لوصفها بأقصر الدلتا دون أن تحظي بالاهتمام الكافي عبر اتخاذ اجراءات عملية ايجابية، أيضا مشكلة الزحام والتكدس التي تعاني منها المحافظة بمختلف مراكزها ومدنها نتيجة تركز العمران في مناطق بعينها وعدم الاستفادة بالدرجة الكافية من الظهير الصحراوي، بالإضافة لمشكلات المرور والمواصلات وضجيج التوك التوك التي كادت أعداده توازي أعداد البشر في بعض المناطق وأيضا مشكلات المدن الصناعية. وأضاف المحافظ الجديد أنه سيقوم باستكمال هيكلة الجهاز الإداري في جميع الوحدات المحلية، ودفع عجلة العمل في المشروعات المتعثرة لاسباب مادية، أو لعدم الجدية في المتابعة هذا علاوة علي مراجعة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد في الجامعات والمدارس ، وحل مشكلة المواصلات والدفع بسيارات النقل الجماعي بتعريفة موحدة لرفع المعاناة عن الطلاب وأسرهم.