اهتمت وسائل الإعلام العالمية بالأزمة القائمة بين نجم مصر محمد صلاح، المحترف في فريق ليفربول الإنجليزي واتحاد الكرة. واستعرض الإعلام العالمي في سطور طويلة أبعاد الموقف من الجانبين علي ضوء التطورات الأخيرة، ولم ينس في معرض حديثه الإشادة بالفرعون المصري ومدي تعلق الجماهير به. من جانبها، أشارت صحيفة «الجارديان» الإنجليزية إلي اتهام صلاح للاتحاد بأنه تسبب في تعطيل مسيرة استعداد المنتخب لنهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا، بما جري في معسكر الإعداد بالسماح للمشاهير من الفنانين ورجال الأعمال بالوجود في فندق إقامة اللاعبين. وأضافت الصحيفة أن صلاح في الفيديو الذي بثه في وسائل الإعلام، فند الصعوبات والمشكلات التي صادفت اللاعبين خلال معسكر المنتخب قبل المونديال، وأنه بث متاعبه التي لم يستمع إليها أحد، وأنه علي الرغم من نجاحه باقتدار في تجميع المصريين بعد غياب، فإن «الجبلاية» تجاهل مطالبه رغم أنها من وجهة نظره منطقية ومشروعة، ليس له فحسب، بل أيضا لزملائه. وقالت صحيفة «فاسكو دياريو» الإسبانية إن النجم المصري دخل في خلاف مع اتحاد بلاده بسبب تراكم الأحداث بينهما، بداية من استغلال حقوق صورته، مرورا بالمشكلات التي صادفها في معسكر الإعداد لنهائيات كأس العالم، والوجود المستمر للمشجعين في فندق الإقامة، لدرجة أنه لم يكن يستطيع النوم. كما أبرزت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية الأزمة، ووصفت الصراع بين الطرفين بأنه بعيد عن الحل، خاصة بعد تغريدات اللاعب عبر «تويتر»، ونشرت الصحيفة بيان «الجبلاية» الذي وصف مطالب صلاح بالمبالغ فيها. في الوقت نفسه، يدور حديث الغرف المغلقة عن وجود جهود رسمية وشعبية لاحتواء الأزمة، باعتبار صلاح يمثل أحد أهم اللاعبين في المنتخب حاليا. [الرياضة ص14و15]