ذكر مسئولون إثيوبيون أمس أن السلطات اعتقلت أكثر من 800 شخص متهمين بالتسبب فى أعمال عنف جديدة ،وقالت بييسا كوما، المتحدثة باسم منطقة أوروميا المضطربة، إن 500 شخص اعتقلوا الاسبوع الماضى للاشتباه بارتكابهم جرائم قتل، والاستيلاء على أراض بشكل غير قانوني، وإحراق مزارع البن، وإقامة متاريس،بينما أكد مسئولون إقليميون أن 300 شخص آخرين احتجزوا فى ما يسمى بالمنطقة الجنوبية خلال الأيام القليلة الماضية للتحريض على العنف. ولم تتضح حتى أمس دواعى الاشتباكات، فى المنطقة التى شهدت سابقا اضطرابات مدفوعة بالدعوات إلى الإصلاح السياسى والإدماج العرقي. وتأتى الاضطرابات الأخيرة فى الوقت الذى يواصل فيه الزعيم الجديد لإثيوبيا آبى أحمد إجراء إصلاحات، وكذلك إطلاق سراح سجناء سياسيين، وإصلاح العلاقات مع إريتريا المجاورة، وتوسيع نطاق الحريات الديمقراطية، لا سيما فى مناطق أوروميا وأمهرا المضطربتين. وقال المدعى العام الإثيوبى برهانو تسيجاى للتليفزيون «فانا» ،التابع للدولة ،أمس إن بعض الأشخاص يسيئون استخدام الحريات الجديدة التى أتاحتها إصلاحات آبي،وأضاف أن الحكومة «ستتخذ كل التدابير التى تعتبر ضرورية لاستعادة النظام».