كتب:خالد أحمد المطعني من المعلوم أن النسب الصحيح المتفق عليه في آباء وأجداد النبي صلي الله عليه وسلم ينتهي عند جده عدنان, وما بعد ذلك إلي آدم عليه السلام فيه اختلاف واضراب في عدد الآباء وضبط بعض الأسماء. ولهذا كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا انتسب ينتهي إلي عدنان ولم يتجاوزه ويقول: بكذب النسابون, أي فيما بعد عدنان من الأسماء, ولكن وقع الاتفاق علي أن عدنان ينتهي إلي إسماعيل عليه السلام, وما بين عدنان وآدم عليه السلام من الأسماء المثبتة والعناوين المترجمة ذكرتها الكتب والمصادر الموثقة دون تعليق وشرح كثير, وإن كان هناك مجال للترجيح وإحكام العقل فإنه يؤخذ بغير حتمية لأنه علي الرواية. وذكر الدكتور محمد عبده يماني في كتابه اجداد النبي صلي الله عليه وسلم أن عدنان الذي ينتهي عنده النسب المتفق عليه للنبي صلي الله عليه وسلم هو عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور بن تيرح بن يعرب بن يشجب بن قيدار بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام, ابن تارح بن ساروخ بن راعو بن فالخ بن عيبر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام, ابن لامك متوشلح بن أخنوخ وهو النبي إدريس عليه السلام (عند الكثيرين من النسابين) ابن يرد بن مهليل بن قينين, ويقال قينان بن يانشر بن شيس بن سيدنا آدم ابو البشر عليه السلام, وفي هذا روايات كثيرة والله أعلم.