فتاوى.. إعطاء غير المسلمين من الأضحية جائز

هل يجوز الجمع في نية صيام يوم عرفة مع قضاء رمضان؟
دار الإفتاء: يجوز للمسلم أن يجمع نية صوم النافلة، وهي هنا صوم يوم عرفة، مع نية صوم الفرض وهى قضاء ما عليه من رمضان، فيحصل المسلم بذلك على الأجرين لجواز اندراج صوم النفل تحت صوم الفرض، وليس العكس؛ أي لا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.
ما هي السن المحددة لذبح الأضحية؟
دار الإفتاء: اشترطت الشريعة للأضحية سنًّا معينة ففي الإبل ما له خمس سنوات، ومن البقر والجاموس ما له سنتان، ويجزئ ما دون ذلك إذا كانت الذبيحة سمينة وفيرة اللحم؛ بحيث لا يقل وزنها قائمةً عن 350 كيلوجرامًا تقريبًا، ومن الضأن ما له ستة أشهر، ومن المعز ما له سنة.
كيفية الاشتراك في الأضحية؟
دار الإفتاء: يجوز الاشتراك في الأضحية بشرطين:الأول: أن تكون الذبيحة من جنس الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياه، والثاني: البدنة أو البقرة تجزئ عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة.
والشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد، فإذا ضحى بها واحد من أهل البيت تأدَّى الشعار والسنة بجميعهم، وهذا مذهب مالك والشافعي وأحمد وإسحاق والأوزاعي.
هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة ونية واحدة؟
دار الإفتاء: يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة إذا توافق وقت العقيقة مع وقت الأضحية؛ لأنهما من السنن التي يمكن تداخلهما، ويصح قصدهما بنية واحدة كما ذهب إليه عند بعض الفقهاء؛ وذلك مثل صيام يوم عرفة ويوم الإثنين إن وافق يوم الاثنين على ما ذهب إليه الإمام الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، حتى روي أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيرًا فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية.
هل يجوز إعطاء غير المسلمين من الأضحية؟
دار الإفتاء: لا بأس بإعطاء غير المسلمين من الأضحية لفقرٍ أو قرابةٍ أو جوارٍ أو تأليفِ قلبٍ؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما المتفق عليه: «صِلِي أُمَّكِ»، ومن المعلوم أن أم أسماء كانت من كفار قريش الوثنيين، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه: «في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».