ارتفعت أمس حصيلة ضحايا انهيار جسر «موراندي» المعلق بمدينة جنوة الإيطالية إلى 38 قتيلا، فيما لا تزال هذه الحصيلة مرشحة للزيادة بسبب المفقودين. وصرح ماتيو سالفينى وزير الداخلية فور وصوله إلى مدينة جنوة الواقعة شمال شرق البلاد بأن: «الحصيلة وصلت إلى 38 قتيلا تم التأكد من وفاتهم ، فى حين لا يزال هناك بعض المفقودين جراء انهيار جزء كبير من جسر موراندى خلال تساقط كثيف للأمطار»، وأضاف :«من المرجح أن يرتفع عدد الضحايا لأن منطقة السقوط تضم مبان سكنية وتجمعات تجارية وصناعية». وحول ملابسات وقوع الحادث، أكد فرانتشيسكو كوتسى المدعى العام لمدينة جنوة أن السبب وراء انهيار الجسر هو نتيجة خطأ بشرى ولا توجد صدفة فى الأمر، وأضاف فى تصريحات للصحفيين عقب زيارته مكان الحادث: «هذا خطأ بشرى، وليس قضاء وقدر»، وذلك فى إشارة منه إلى إهمال إما فى أعمال الصيانة الدورية أو بالأحرى فى عدم تسليم المشروع وفقا للمواصفات المتفق عليها. ومن جانبه، وصف وزير البنية التحتية والنقل الإيطالى دانيلو تونينيلى الحادث بأنه «مأساة ضخمة»، يذكر أن هذا الجسر قد تم بناؤه فى ستينيات القرن الماضى كما أجريت له آخر أعمال صيانة فى 2016.