شهد مستشفي كفر الشيخ العام واقعة مؤسفة ليلة العيد عندما أقدم أهالي مجند لقي مصرعه إثر سقوطه من فوق دراجته النارية علي تحطيم استقبال مستشفي كفر الشيخ العام . والتسبب في إرهاب المرضي والأهالي بعد قيامهم بحمل الأسلحة واقتحام الاستقبال بها مساء أمس. وكان أهالي المتوفي قد قاموا باقتحام قسم الاستقبال بالمستشفي العام وتحطيمه انتقاما لمصرعه نتيجة مطاردة ضابط شرطة بقسم ثان كفر الشيخ له وآخر معه كانا يستقلان دراجة نارية عندما رأهما يطاردان احدي الفتيات بالشارع, ونتج عن المطاردة سقوط المجني عليه من فوق الدراجة النارية وارتطام رأسه بالأرض مما أدي إلي وفاته ولم يصب صديقه بأذي ولم تستطع الشرطة إلقاء القبض عليه, وتم نقل الجثة إلي مشرحة مستشفي كفر الشيخ العام. وعندما علم أهالي المتوفي بالحادث هجموا علي المستشفي العام وتم تحطيم محتويات قسم الاستقبال داخل المستشفي وتعدوا علي الأطباء والممرضات وتسببوا في إثارة الفزع والرعب بين المرضي والأهالي اعتقادا منهم بأن الضابط أطلق الرصاص علي المجند المجني عليه وتسبب في وفاته. انتقل علي الفور إلي المستشفي عدد كبير من قوات الأمن والشرطة العسكرية لمنع احتكاك الأهالي بالشرطة أو الأطباء والممرضات بعد غلق الاستقبال بالمستشفي لأكثر من3 ساعات متواصلة. اتهم أهالي المجند المجني عليه ضابط الشرطة بقتله بطلق ناري وأنكروا ماحررته الشرطة من ملاحقته هو وزميله الآخر بسبب مطاردتهما لفتاة بالشارع رغم أن قسم ثان كفر الشيخ قد استدعي الفتاة لتكون شاهدة علي الواقعة. وعلي جانب آخر أكد أطباء مستشفي كفر الشيخ العام الذين أجروا الكشف الطبي علي المجني عليه أن جثة المجني عليه ليس بها أي آثار لطلق ناري وأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية.