وسط أجواء من الفرحة والسعادة والبهجة, وبمشاركة حشد غفير من المواطنين, أدي الرئيس محمد مرسي صباح أمس صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة. وأدي الصلاة مع الرئيس, نائبه المستشار محمود مكي, والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, ورئيس مجلس الشوري, ووزيرا الدفاع والأوقاف, ومفتي الجمهورية, وعدد من كبار رجال الدولة. وعقب الصلاة قدم الرئيس مرسي التهنئة لجموع المصلين بالمسجد, والشعب المصري بحلول العيد السعيد. وردد المصلون هتافات تدعو إلي الوحدة بين جميع أبناء مصر, وتحقيق أمنها واستقرارها ورخائها, كما هتفوا: ارفع راسك فوق.. إنت مصري, ورفعوا لافتات مؤيدة لرئيس الجمهورية. ووصف خطيب العيد الدكتور إسماعيل الدفتار, عيد الفطر بأنه عيد الحرية, حيث يسترد فيه المسلم حريته, بعد أن كان مقيدا بالامتناع عن الطعام والشراب والشهوات. ودعا الله أن يحفظ مصر, وأن يتحقق لشعبها الأمن والرخاء والاستقرار, وأن يزدهر الاقتصاد المصري, وينمو الاستثمار في ربوع الوطن.