أعلن مصدر مسئول فى قيادة الجيش الأردنى قصف عناصر تابعين لتنظيم داعش الإرهابى، لدى محاولتهم الاقتراب من الحدود الأردنية فى منطقة حوض اليرموك السورية.وقال - فى بيان - إنه «فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس، ونتيجة للأحداث الدائرة فى منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية لحدودنا الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة «داعش» الإرهابية، التى تمت مطاردة عناصرها فى هذه المناطق وعلى طول منطقة وادى اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا، وتم تطبيق قواعد الاشتباك فورا معهم وباستخدام كافة أنواع الأسلحة من خلال كتيبة حرس الحدود العاشرة، إحدى وحدات المنطقة العسكرية الشمالية». وأشار المصدر إلى أن «عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة دون السماح لأى من المسلحين بتجاوز الحدود الأردنية، وتم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السورى وقتل بعضهم». وفى أحدث جولة من جولات التوتر على الحدود الإسرائيلية السورية، أعلن راديو إسرائيل أن طائرة عسكرية إستهدفت مجموعة مسلحة فى الجولان أمس الأول مما أسفر عن مصرع 7 أشخاص، جاء ذلك فى وقت نقلت فيه وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الشرطة العسكرية ستنتشر فى هضبة الجولان وتقيم 8 مواقع للمراقبة لتجنب أى استفزازات محتملة هناك. وعلى صعيد متصل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان عودة سوريا إلى وضع ما قبل الحرب بأنه أمر فى حكم المؤكد وتوقع أن تصبح حدود هضبة الجولان أهدأ مع عودة الحكم المركزى للرئيس السورى بشار الأسد. وقال ليبرمان للصحفيين «من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية مما يعنى أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصا مسئولا وحكما مركزيا». وعندما سئل إن كان قلق الإسرائيليين سيخف بشأن احتمال تصاعد الوضع فى الجولان أجاب «أعتقد ذلك». وفى هذه الأثناء، حملت منظمة العفو الدولية «الاحتلال العسكرى التركى» مسئولية تفاقم معاناة سكان مدينة عفرين شمالى سوريا. ورصدت المنظمة فى تقرير نشرته أمس الأوضاع فى المدينة، وأكدت أن «القوات التركية تطلق العنان للجماعات المسلحة السورية لارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المدنيين فى المدينة». ويكشف التقرير النقاب عن مجموعة واسعة من الانتهاكات التى يكابدها أهالى عفرين «وترتكبها فى الأغلب والأعم الجماعات المسلحة السورية التى تزودها تركيا بالعتاد والسلاح». وأشارت المنظمة إلى أن «من بين هذه الانتهاكات الاعتقال التعسفى، والإخفاء القسرى، ومصادرة الممتلكات، وأعمال النهب». واتهمت القوات المسلحة التركية «بالاستيلاء على المدارس، ما عطل تعليم الآلاف من الأطفال».