تختتم اليوم مباريات الاسبوع الاول للدورى فى موسمه الجديد، وهو اليوم الذى سيترقبه كثيرون رغم إقامة مباراتين فقط فيه، وذلك لمشاهدة ذلك الفريق الجديد والمثير فى الوقت ذاته، بعد الكم الهائل من الأموال او الملايين التى انفقت لشراء صفقاته، سواء البرازيلية او المحلية، فهو يوم «بيراميدز»، ومدربه البرازيلى فالنتيم، الذى سيواجه انبى فى التاسعة مساء باستاد بتروسبورت، ويسبق ذلك لقاء المقاصة وسموحة فى السادسة مساء بملعب المقاولون. والتركيز على مباراة بيراميدز وإنبى ينبع من ذلك الترقب الذى يحيط بالكثيرين، فى ظل الرغبة فى التعرف على مستوى هذا الفريق الجديد، لاسيما بعد حالة السرية التى فرضها مسئولوه على استعداداته ومبارياته الودية، الى جانب الاعلان المستمر عن انه قادم للمنافسة على لقب الدورى، بعد ضمه العديد من اللاعبين المميزين، وتلك المخاوف التى تقلق الأندية الموجودة فى المسابقة، وتدفع مسئوليها الى ترقب مباراته الاولى اليوم لمشاهدته واقعيا. ووفقا لتلك المقدمات، يصبح من الصعب كذلك الحديث عن أى رؤية تحليلية فنية لما هو متوقع أن يقدمه بيراميدز فى مباراة اليوم، ولكن ما يمكن قوله فقط ان ظهوره امام انبى سيكشف عن فريق مخيف، او فريق عادى استحوذ على دعاية مبالغ فيها، لأنه لن تكون هناك حالة وسطية بين الامرين، وهذا سيتوقف كذلك على اداء المنافس، لان انبى كذلك غير واضح المعالم، ولا يمتلك فى هذا التوقيت تلك المقدمات النظرية التى يمكن ان تكون مؤشرات حقيقية لتوقع ما سيكون عليه وضعه فى الملعب، والامر الواضح حاليا هو تصريحات مدربه خالد متولى بأنه سيلعب بطريقة متوازنة ولن يفتح خطوطه، حتى يرى، ونرى معه، كيف سيكون بيراميدز ! على الجانب الآخر، فمن المؤكد أن مباراة المقاصة وسموحة هى الاخرى ستمثل مواجهة قوية، وذلك لأسباب كثيرة فى مقدمتها الطموح الذى يحيط بالمديرين الفنيين للفريقين، لأن طلعت يوسف يريد ان يحسن من صورة المقاصة هذا الموسم، وعلى ماهر يراهن على نجاحه مع سموحة على غرار تجربته الجيدة مع الاسيوطى الموسم الماضى، يضاف الى ذلك ان كلا الفريقين يحمل فى سجله ذاكرة جيدة مع مواسم سابقة فى الدورى، وهنا يبقى الأمل فى ألا تنتهى المباراة متعادلة مثل الكثير من مباريات هذا الاسبوع.