بدأت وزارة الآثار تنفيذ أعمال تطوير معبد الطود الأثرى بالأقصر والمنطقة المحيطة به، وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير جميع المواقع الأثرية. صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مؤكدا الأهمية الأثرية للمعبد، حيث إنه يمثل حقبا مختلفة من التاريخ المصرى القديم بداية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر، وبداية العصر القبطي. وأضاف أن تلك الخطة تهدف ايضا الى الكشف عن جميع الملحقات الخاصة بالمعبد، خاصة المبانى الخدمية التى كانت تحيط به. وتشمل عملية التطوير البدء فى اعمال حفائر علمية منظمة بالتعاون مع المركز العلمى للتدريب والأبحاث المستمرة بمصر العليا (الطود)، حيث يمكن استغلال تلك الحفائر أيضا فى تدريب مجموعة من الأثريين العاملين بالمعبد على أعمال الحفائر والتسجيل والتوثيق العلمي. وقال يحيى عبد الباري، مدير عام منطقة الطود الأثرية، إنه تم رفع الأحجار المنقوشة بالمعبد على مصاطب لعرضها فى المتحف المفتوح داخل المعبد.