أوصى مؤتمر اتحاد المصارف العربية حول «الصيرفة الخضراء.. الطريق الى التنمية المستدامة» والذى عقد بالغردقة على مدى 3 أيام بدعوة البنوك المركزية بأهمية البدء فى إعداد التعليمات الرقابية للبنوك العاملة بالقطاعات المصرفية العربية، لإلزام البنوك بمراعاة أهداف التنمية المستدامة والصيرفة الخضراء، خلال ممارسة الأنشطة المصرفية المختلفة، مع وضع جدول زمنى محدد لمراحل التطبيق طبقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية. كما أوصى بتشكيل مجموعة عمل لمناقشة ما تم إنجازه فى مجال الصيرفة الخضراء والتنمية المستدامة، والتعرف على التحديات وتبادل الخبرات وإعداد الاستراتيجيات والأهداف المستقبلية. كما أوصى بتبنى المصارف العربية هدف التحول نحو الصيرفة الخضراء، ضمن أهدافها الاستراتيجية، وإنشاء إدارة مستقلة للتنمية المستدامة بكل بنك. ومن ناحية أخرى أعلنت نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، أن إجمالى ما تم ضخه من منح وقروض لتمويل المشروعات بلغ نحو41 مليار جنيه، 30% منها للمشروعات متناهية الصغر. وقالت - خلال مشاركتها فى المنتدى والذى اختتم أعماله أمس بالغردقة، بمشاركة 14 دولة عربية - أن إستراتيجية الجهاز تركز على توفير المزيد من فرص العمل للشباب، وإتخاذ العديد من التيسيرات لتسهيل حصول الشباب على القروض، لتمويل مشروعاتهم، مشيرة إلى أن هناك إهتماما كبيرا بالمشروعات متناهية الصغر، من أجل تحويلها من قطاع غير رسمى إلى القطاع الرسمى، وذلك من خلال برامج ودورات تدريبية لرفع كفاءة الجمعيات الأهلية، التى تحصل على تمويلات الصندوق لاعادة إقراضها لمشروعات الشباب بالقرى والنجوع. وكشفت عن أن نسبة التعثر لا تتجاوز 5%، وتتماشى مع المعايير العالمية، وذلك نتيجة التدقيق فى اختيار العملاء والمشروعات، بالاضافة إلى البرامج التدريبية المستمرة، التى يعقدها الجهاز لتدريب أصحاب المشروعات وتحفيز ريادة الأعمال. وقالت: أنه منذ تحويل الصندوق الاجتماعى لجهاز تنمية المشروعات قبل نحو عام ونصف، بلغ حجم التمويل الذى قدمه للمشروعات نحو 7.5 مليارات جنيه، والجهاز يتعامل مع 30 جهة مانحة دولية وعربية.