هم فئة من الطلاب شاءت أقدارهم أن يتلقوا تعليمهم بشكل خاص، ولمن لا يعلم الفرق بين النظامين، فإن نظام الخدمات فى الثانوية العامة هو نفسه نظام الثانوية العامة العادية، بخلاف أنك تستطيع دخوله فى حالة حصولك على درجات أقل من مستوى الثانوى العام وتختار تخصصك وتكون للطلاب فصول منفصلة عن الثانوى العام، وبالتالى مصاريف مدرسية أقل، أما نظام المنازل فهو نظام يطبق على الثانوى العام أو الخدمات ولا يُلزم الطالب بنسبة الحضور والغياب ويحضر فقط لأداء الامتحانات فى نهاية الفصل الدراسى. ومع الإعداد للعام الدراسى الجديد، الذى يوشك على البدء، اقترب معه تطبيق التقويم الجديد القائم على قياس مهارات الطلاب وتنميتها، وتدريبهم على استخدام التابلت التعليمى المزود بتكنولوجيا "الفور جى"، لتسهيل حصول الطالب على المعلومات لم يلتفت أحد أو يذكر مصير طلبة المنازل والخدمات، وكيف ستصل التكنولوجيا الحديثة لهم؟، وهل سيعاملون وفقا للمنظومة القديمة ويقفون محلك سر، أم ستكون هناك زيادة فى المصروفات الدراسية الخاصة بهم؟ بالله عليكم يا سادة كيف يتم إغفال فئة من الطلاب أعدادهم ليست قليلة؟، ومن المفترض، بل يجب أن يُعاملوا نفس معاملة أقرانهم ويُطبق عليهم كل جديد فى منظومة الثانوية العامة!. فى اعتقادى لابد أن تلتفت وزارة التربية والتعليم لهؤلاء الطلاب، وتشملهم وتضعهم فى الحسبان، كأقرانهم داخل المنظومة الجديدة، وتعمل على قدم وساق لتهيئة البيئة المواتية لهم كغيرهم من طلبة الثانوية العامة، وهو الأمر الذى سيعمل على زيادة قدرتهم على التحصيل والفهم، بعيدا عن الحفظ والتلقين، حتى يحققوا التفوق والنجاح لهم ولوطنهم بإذن الله. [email protected] لمزيد من مقالات راندا يحيى يوسف