بنظرة سريعة للنتائج الأولية لطلاب الثانوية العامة من القسمين العلمى والأدبى، تؤكد المؤشرات الأولية ارتفاع الحد الأدنى للكليات التى تقبل أعلى من 90% عن العام الماضى والتى تسمى كليات القمة، وانخفاضا فى الحد الأدنى للكليات فى الشريحة بين 85 % و70%. وسوف يكشف المجمع التكرارى، الذى يعده مكتب التنسيق الإلكترونى لمجاميع طلاب الثانوية العامة خلال ال 48 ساعة المقبلة لكل شعبة على حدة، الموقف النهائى للدرجات ونسب الارتفاع لطلاب العلمى علوم ورياضيات والأدبى. أما رحلة القبول بالجامعات للطلاب الناجحين فتؤكد أنه بمجرد إعلان نتيجة الثانوية العامة يصاب الطلاب وأولياء الأمور بحالة من القلق والتوتر بعد تعرفهم على المجموع الكلى للدرجات سواء كان مرتفعا أو منخفضا، ولا يدركون جيدا من أين يبدأون رحلة الالتحاق بالكليات المناسبة للدرجات، وهل الجامعات الحكومية أفضل أم الخاصة؟. لذلك يرى خبراء التعليم أن يبدأ السير أولا من قراءة الملف الخاص بموقع التنسيق الإلكترونى، فيما يتعلق بالكليات وأماكنها بالجامعات فى كل محافظة على حدة، وقواعد القبول الجغرافى والإقليمى ونظام التحويلات بين الكليات فى حدود 10 % بدون استثناء للأعلى فى المجموع الكلى للدرجات. ثم يبدأ الطالب بمشاركة الأهل فى ترتيب الرغبات حسب ما يحب دراسته، لأن الكمبيوتر لا يتدخل إلا فى حالة واحدة تتعلق بالتقدم لكلية لا يتبعها الطالب جغرافيا، حيث من الضرورى أن يلتزم الطالب بكتابة الرغبة فى بلده أو محافظته أولا ثم خارج المحافظة، وللطالب أن يعدل من رغباته طوال مدة المرحلة الخاصة به فى التنسيق، لذلك ننبه على الطالب عدم تسليم شهادة الثانوية العامة لأى شخص مهما كان حتى الأقارب والأصدقاء ولا ينشرها على وسائل الاتصال الاجتماعى أو الرقم السرى الخاص به، حيث كشفت التحقيقات خلال الأعوام السابقة عن أن معظم الحالات التى تم تغيير رغباتهم، دون معرفة الطالب كانوا من المقربين له. تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة ثلاث مراحل، لكل مرحلة مدة زمنية تصل إلى 5 أيام، ثم يغلق الموقع وتعلن النتائج للكليات التى تم استيعاب الطلاب بها بالكامل وحدها الأدنى، وبالتالى لا يكون بها قبول أو رغبات للطلاب فى المرحلة التى تليها مباشرة.