استضافت العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) أول محادثات بين سلفا كير، رئيس جنوب السودان، وغريمه ريك مشار، زعيم المتمردين، منذ 2016، فى جولة مفاوضات صعبة انتهت بالتعثر ودون تقدم يذكر. فقد عرضت جنوب السودان السماح لممثل المتمردين بالانضمام للحكومة، لكنها استبعدت ريك مشار، قائلة: «الكيل طفح من هذا الرجل بعد 5 سنوات من الحرب الأهلية». وقال وزير الإعلام، مايكل ماكوى لويث، خلال مؤتمر صحفى فى العاصمة الإثيوبية: «لا يمكن أن يكون مشار جزءا من الحكومة». ورغم ذلك، قال «لويث» إن الرئيس سلفا كير سيجتمع مع نائبه السابق مشار مرة أخرى خلال الأسبوع الحالى. وقد التقى الرجلان فى أديس أبابا الأربعاء الماضى للمرة الأولى منذ عام 2016، الذى انهار فيه اتفاق سلام بينهما، وهو ما أدى لسقوط مئات القتلى فى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وذكرت وزارة الخارجية السودانية فى بيان: «تجرى الترتيبات اللازمة لإنجاح هذه المفاوضات، وإعطائها دفعة جديدة».