من أجل كل امرأة ترغب فى تحسين مستوى معيشتها دون تحمل متاعب الخروج يوميا فى مواعيد محددة ولا تجد فرصة لذلك ننشر حكايات مختلفة عن عالم مواقع التواصل الاجتماعى والإنترنت نرصد من خلالها لغة هذا العالم، الذى أصبح من العوامل المهمة فى الانتشار والتسويق من خلال التواصل الافتراضى مع الآخرين. تقول منى محمد صحيح أننى درست بكالوريوس الطب ولكن بالنسبة لى أعشق مجال التصاميم والديكورات فمنذ صغرى وأنا أعلم أننى سأحقق نجاحات كبيرة فى مجال التصميم، ولأن والدى صاحب محل حلويات، وجدتها فرصة جيدة لكى أمزج بين عالم التورتة والتصاميم حيث أصبحت أصنع الحلويات فى محل والدى ولكن على أشكال مختلفة حسب المناسبة، كليلة الحناء وأيضا الزفاف بأشكال متعددة، والبسكويت حسب المناسبة أيضا من أفراح أو سبوع ولقد تغيرت حياتى من خلال عالم مواقع التواصل الاجتماعي، فزادت شهرتى وسهل على التسويق . وتحكى ميرنا عطية خريجة آداب كنت أرسم وأنا صغيرة، فقد كنت أحصل على درجات عالية فى مادة الرسم، ولكننى لم أستطع الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، ولأننى تربيت على الشخصية الوحيدة المسئولة على تحقيق حلمى لذا اتجهت إلى الدراسة الحرة للتصميم فأصبحت أصنع كروت الدعوة بأشكال مختلفة ومميزة، وكذلك الصوانى المستخدمة فى تقديم الشيكولاتة أو الشبكة وأيضا غيرها من مستلزمات الحفلات، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى تم تسويق الإنتاج، فبدأت أشعر بأننى حققت حلمي. «أم ندى» سيدة مصرية تعلمت شغل الكروشيه وإبداعات فى مشغولاته المختلفة بداية من المفارش والستائر وأغطية الأسرة والكنب والكراسى وغيرها، وأرادت أن تجد مجالا للتسويق خاصة أن المبيعات قلت رغم عودة موضة الكروشيه، فكان الحل هو تعلم لغة العصر والتكنولوجيا التى لم تكن تجيدها نهائيا، فتعلمت من بناتها وبدأت فى عرض منتجاتها على مواقع التواصل الاجتماعى الذى فتح لها مجالات تسويق متعددة خاصة أن عالم التواصل الاجتماعى لا يزيد على أعباء تأجير المحلات لعرض المنتجات التى تنتجها. بعد عمل شاق جاء وقت الراحة لسيدة الأعمال «منى حسين» التى كان قرار إحالتها على المعاش هو البداية لها حيث قررت الاتجاه إلى صناعة الشيكولاتة بأشكال متعددة وخامات مختلفة وبيعها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.. وتقول: أثق فى أن كل إنسان لديه مهمة فى الحياة وعليه أن يساعد المجتمع بطريقة ما، ولكن لا يمكن تجاهل أن التسويق يحتاج إلى دعم من الدولة.