أكد المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة أن المرحلة المقبلة ستشهد تنمية صناعية شاملة ومستدامة ،والارتقاء بالقدرة التنافسية للصناعة المصرية بهدف زيادة معدلات الإنتاجية والتصدير للأسواق الخارجية ، واستكمال كل المشروعات وعلى رأسها مدينة الجلود الجديدة بالروبيكى ومدينة الأثاث بدمياط فضلاً عن استكمال مشروع إنشاء المجمعات الصناعية المجهزة بالتراخيص. وأشاد الوزير فى أول تصريحات له بعد توليه الوزارة بالدور الكبير الذى لعبه فريق العمل بالوزارة بقيادة الوزير السابق المهندس طارق قابيل فى وضع استراتيجية طموحة وتحقيق نتائج إيجابية سيتم البناء عليها مستقبلاً, مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطة عمل متكاملة بأهداف وتوقيتات محددة ترتكز على استكمال تنفيذ استراتيجية التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر 2020 ، والتحرك على أرض الواقع للتعرف على كل التحديات التى تواجه قطاعى التجارة والصناعة وإيجاد حلول جذرية لها . وأشار الوزير إلى أن التصدير يمثل محورا أساسيا خلال المرحلة بإعداد خطة ورؤية شاملة لفتح المزيد من الأسواق التصديرية أمام المنتجات المصرية مع التركيز على القطاعات ذات الميزات التنافسية والقادرة على المنافسة سواء فى السوق المحلى أو الخارجي، والتركيز على تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والذى يمثل الشريحة الأكبر ضمن هيكل الاقتصاد القومى فضلاً عن كونه القطاع الأكثر إتاحة لفرص العمل أمام الشباب، مشيراً إلى أن هذا القطاع يحظى باهتمام السيد الرئيس وتوليه الحكومة أهمية كبيرة. وقال نصار ان جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع الصناعى ضمن أولويات الوزارة خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل تمتع مصر بالعديد من الميزات التفضيلية ومنها منظومة الاتفاقات التجارية مع كبريات التكتلات الاقتصادية الدولية وهو ما يجعل من مصر أحد أهم مقاصد الاستثمار إقليمياً ودولياً . ومن المقرر أن يعقد الوزير العديد من الاجتماعات خلال الأيام المقبلة مع مختلف ممثلى التجمعات الصناعية ورجال الأعمال والمجالس التصديرية واتحاد الصناعات والغرف التجارية للتعرف عن قرب على أهم المشكلات التى تواجههم واقتراح الحلول المناسبة لمواجهتها والتغلب على التحديات التى تعوق حركة الإنتاج وانسياب الصادرات.