سعيا منها لفهم أفضل للظواهر الطبيعية كالزلازل والأعاصير استخدمت وكالة ناسا لعلوم الفضاء الأمريكية أول طائرة بدون طيار حلقت بنجاح فوق المحيط الهادي. جاء ذلك في بداية مشروع لدراسة الغلاف الجوي. والطائرة هي من طراز جلوبال هوك الذي يدار بالروبورت ومصمم للبقاء في الجو علي ارتفاع شاهق لفترة طويلة من الزمن, وتستخدمها ناسا لإجراء البحوث البيئية. والطائرة واحدة من ثلاث قدمها سلاح الجو الأمريكي لوكالة ناسا وهي المرة الأولي الذي يستخدم فيها هذا النوع من الطائرات في مهمة غير حربية, ولم تستخدم أبدا من قبل إدارة غير عسكرية, أو في مهمة علمية وتتميز بالقدرة علي الطيران في الارتفاعات العالية والقدرة علي التحمل وهي تستطيع التحليق علي ارتفاع60 ألف قدم, وهو تقريبا ضعف الارتفاع الذي تطير عليه الطائرات التجارية. ولديها القدرة علي البقاء في الهواء لمدة تصل إلي ثلاثين ساعة, ويقول الدكتور بول نيومان وهو أحد قادة المشروع تقتصر مهام الطائرة إلي الآن علي الطيران فوق المحيط الهادي, إلا أن ناسا ستستخدم الطائرة في الأسابيع المقبلة لمساعدة العلماء علي فهم أفضل للتغيرات المناخية بما فيها الأعاصير.