أعلن مصدر فى مجلس دير الزور المدنى التابع للمعارضة السورية أن عناصر من تنظيم «داعش» وصلت إلى نهر الفرات من الجهة الغربية بعد هجوم خاطف فجر أمس. وقال المصدر إن مقاتلين من «داعش» شنوا هجوما على الفصائل التى تسيطر على ريف دير الزور الشرقى، وسيطروا على بلدات الرمادى والبقعان والجلاء والحسرات على الضفة الغربية من نهر الفرات، وبذلك تصبح ضفتى النهر فى تلك المنطقة تحت سيطرتهم. وأكد المصدر أن هناك صعوبة كبيرة فى استمرار سيطرتهم على تلك المنطقة، التى تمتد لنحو 25 كيلومترا على ضفة نهر الفرات الغربية، أو ربط مناطق سيطرتهم فى مدينة البوكمال مع مناطق سيطرتهم شرق نهر الفرات، وذلك لوجود القوات السورية والمجموعات الموالية لها فى تلك المنطقة. فى هذه الأثناء، أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن انفجارا فى شمال سوريا استهدف سيارة عسكرية أمس على الطريق من بلدة عين عيسى إلى قاعدة تتمركز فيها بعض قوات التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة. من ناحية أخرى، قالت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية فى تقرير لها إن إيران تخطط للبقاء فى سوريا للأبد، رغم الضغوط الدولية. وفى أنقرة ، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، إن التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وواشنطن بشأن وضع مدينة منبج لسورية، سيكون بمثابة نقطة تحول في علاقات البلدين.