أعلن المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبى فى كلمة متلفزة له مساء امس أن المرحلة الأولى من عمليه درنة انتهت وتمت فيها السيطرة على أحياء عدة داخل المدينة بالإضافة إلى أطراف المدينة. وأضاف حفتر أن المرحلة الثانية بدأت الآن وتهدف إلى التحرير الكامل للمدينة من الجماعات الإرهابية وإعادة الأمن والاستقرار كما أفادت مصادر لشبكة سكاى نيوز بتمكن الجيش الليبى من استعادة السيطرة على معسكر الصاعقة وكلية الشرطة غربى مدينة درنة، وذلك بعد تمكنه فى وقت سابق من استعادة السيطرة على منطقة الساحل الشرقى للمدينة من قبضة تنظيم القاعدة. وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم الجيش الليبى العميد أحمد المسمارى أن الجيش الليبى دخل أكبر أحياء درنة وأنه يتقدم بشكل ثابت. وقال المسمارى فى حديث له إن الجيش الليبى يحاصر تنظيم «القاعدة» وبقايا «داعش» فى درنة بدعم من الأهالي، مشيرا إلى أن تنظيم «القاعدة» تحالف مع «داعش» وتنظيم «الإخوان» الإرهابى لمحاربة قوات الجيش الليبي، وأشار المسمارى إلى أن الجيش يقوم بإبطاء هجماته لإعطاء فرصة للمدنيين لإخلاء مناطق القتال، كما دعا أهالى درنة إلى تسليم أبنائهم المغرر بهم. ومن ناحية أخرى، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية فى مدينة بنغازى أمس أن مقاتلات سلاح الجو الليبى قد استهدفت تجمع آليات مسلحة تابعة للمعارضة التشادية جنوب البلاد. وفى الوقت ذاته، اتهمت ليبيا قطر رسميا بدعم الإرهاب والإخوان، وأكد حاتم العريبى المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة قيام دولة قطر بدعم الجماعات المتطرفة فى ليبيا . وعلى صعيد آخر، شهدت مدينة مصراتة مساء أمس الأول مراسم توقيع اتفاق مصالحة مع مدينة تاجوراء. واعتبر المتحدث باسم بلدية مصراتة، أسامة بادي، توقيع الاتفاق إيذاناً بالدخول فى مرحلة جديدة من علاقة حسن الجوار والتعايش السلمى وعلاج كل الإشكالات بين المدينتين. من جهة أخرى قال رئيس رابطة مفقودى ومعتقلى تاجوراء محمد رضوان، «إن أهالى تاجوراء مصدومون من توقيع اتفاق رفضوه مسبقاً».