فى الوقت الذى ساد هدوء حذر قطاع غزة أمس، وأعلنت فيه حركة «حماس» التزام الفصائل الفلسطينية بالعودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار فى القطاع، نفى إسرائيل كاتز، وزير الاستخبارات الإسرائيلي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وقال الجيش الإسرائيلى إنه ضرب 25 هدفا عسكريا جديدا ل«حماس» فى غارات جوية الليلة قبل الماضية. كانت حركة «الجهاد الإسلامي» قد أعلنت، الليلة قبل الماضية، التوصل، برعاية مصر، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وقال المتحدث باسم الحركة، داود شهاب، فى بيان: «فى ضوء الاتصالات المصرية مع حركتى «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، تم التوافق على تثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار لعام 2014». وقبل اجتماع عاجل لمجلس الأمن، بطلب من الولاياتالمتحدة، لمناقشة «أعمال العنف»، قالت نيكى هايلي، السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة: «على المجلس أن يغضب، ويرد على هذه الجولة الأخيرة من العنف التى تستهدف مدنيين إسرائيليين أبرياء، ويجب أن تخضع القيادة الفلسطينية للمحاسبة لما تسمح بحدوثه فى غزة». وسيستمع المجلس إلى تقرير من موفد الأممالمتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاى ملادينوف. فى الوقت نفسه، وزعت الكويت، العضو غير الدائم بمجلس الأمن ممثل الدول العربية، مسودة مشروع قرار يدعو إلى النظر فى اتخاذ إجراءات، لضمان سلامة وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين فى المناطق المحتلة وقطاع غزة.