المدير الفنى لأى فريق سواء فى مصر أو فى أى دولة بالعالم قد يدفع ضريبة القرارات الإدارية الخاطئة التى قد تحدث فى ناديه، وهذا بالفعل ماحدث مع حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بماذا تفسر تصريحات لجنة الكرة بالأهلى التى خرجت على غير العادة داخل القلعة الحمراء على لسان عبدالعزيز عبدالشافى (زيزو) عضو اللجنة والمدير الرياضى بالنادى الذى قال قبل لقاءى الترجى وكمبالاسيتى فى دورى أبطال إفريقيا إن اللجنة قد أجلت تحديد مصير البدرى لما بعد مباراة كمبالا حيث كان هذا التصريح بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير حيث كان يتوقع البدرى كما هو الحال دائما بالأهلي.. بأن تساند اللجنة المدير الفنى للفريق ولكن حدث العكس وهو ما أثر على أداء البدرى وتركيزه فى المباريات فكانت الخسارة وكانت أيضا الاقالة وليست الاستقالة التى تقدم بها البدرى لحفظ ماء وجهه فقط. المفروض أن الأهلى خاض لقاء الجولة الثانية أمام كمبالا سيتى وهو فى قمة تركيزه قبل سفر الفريق الى هناك بالرغم من عدم وجود عناصر مؤثرة للفريق أمثال المغربى وليد ازارو وأجاى للاصابة ولكن مع ذلك فوجئ حسام البدرى باقامة مباراة لتكريم نجم الفريق حسام غالى أمام أياكس الهولندى بالامارات وهى مباراة قوية قبل ثلاثة أيام فقط من مواجهة كمبالا ومع هذا لم يعترض البدرى ووافق على قرار لجنة الكرة بتكريم حسام غالى قبل تلك المواجهة الصعبة بالجولة الثانية من دورى أبطال افريقيا وسافر الفريق قبل المباراة بثلاثة أيام وهو مجهد تماما مع العلم أنه كان من المفترض أن تكون مباراة التكريم فى أى وقت بعد اللقاء، ومع ذلك تحمل حسام البدرى الكثير ودفع فواتير أخرى وكان قرار اقالته المسبق جاهزا تماما بالرغم من أن الجميع كان يعلم بأن البدرى لم يكن موافقا على احتراف نجومه بالخارج ومنهم عبدالله السعيد، ومع هذا لم يتكلم، ولكنه دفع تلك الفواتير الباهظة ليستغنى عن خدماته بالرغم من أنه قدم الكثير للأهلى. لمزيد من مقالات خالد عزالدين