قبل إعلان النتائج النهائية للانتخابات العراقية، اليوم، أعلن المتحدث باسم «ائتلاف النصر» الذى يتزعمه رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى عن تصدر القائمة فى النتائج الأولية للانتخابات النيابية بفارق 10 مقاعد عن «قائمة « سائرون» التى يتزعمها رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر. وتشير نتائج أولية غير رسمية جمعها مراسلو رويترز فى المحافظات الجنوبية، كذلك إلى أن الصدر الذى قاد مواجهات عنيفة ضد القوات الأمريكية فى الفترة من 2003 إلى 2011، يحقق آداء قويا فيما يبدو.يأتى ذلك فى وقت، دعا فيه «ائتلاف الوطنية» بقيادة رئيس الوزراء العراقى الأسبق إياد علاوى إلى إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية وإعادة الانتخابات بسبب ما أسماه «التزوير والتضليل». وأكد الائتلاف فى بيان له أمس ضرورة إبقاء الحكومة الحالية لتصريف الأعمال إلى حين توفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات تعبر عن تطلعات العراقيين. كما عزا الائتلاف دعوته إلى إعادة الانتخابات إلى «ضبابية الإجراءات التى اتخذتها مفوضية الانتخابات فى التصويت الإلكترونى بعد أن اعتاد المواطن على إجراءات مختلفة فى كل الانتخابات السابقة». وأعرب ائتلاف علاوى عن رفضه ل»مجلس تشريعى يفرض على المواطن بعيدا عن رغبته، فضلا عن حكومة ضعيفة لا تحظى بالثقة المطلوبة لنجاحها». وأظهرت نسبة المشاركة فى الانتخابات التشريعية العراقية أمس، إحجاما من الناخبين عن تجديد الثقة بالطبقة السياسية التى يتهمونها بالفساد وإنكار الوعود منذ 15 عاما، وتُرجم ذلك فى عزوف عن التوجه إلى صناديق الاقتراع