قال مصدر فى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية ومسئول أمنى، اليوم، إن قائمتى رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى وزعيم التيار الصدرى، مقتدى الصدر، تتصدران نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية، وفق بيانات أولية، فى إشارة واضحة إلى هزيمة رئيس الوزراء السابق، نورى المالكى، والحشد الشعبى، بحسب قناة «سكاى نيوز» الإخبارية. وذكر المصدر أن قائمة «العبادى» واسمها «النصر» تتقدم المؤشرات الأولية، وتليها قائمة «سائرون»، التابعة ل«الصدر»، أما فى المرتبة الثالثة فجاءت قائمة «الفتح»، التابعة ل«الحشد الشعبى»، ثم فى المرتبة الرابعة قائمة «ائتلاف دولة القانون»، التابعة ل«المالكى». نسبة المشاركة تبلغ 44.5% وتسجل أدنى مستوى منذ 13 عاماً وفى وقت سابق، أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أنه من المتوقع إعلان نتائج الانتخابات التشريعية خلال يومين، بعد تصويت شهد أدنى مشاركة منذ 13 عاماً، حيث بلغت نسبة الإقبال 44.5%، فى أول انتخابات تشهدها البلاد بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى، فى حين كانت نسبة الإقبال لا تقل عن 60% فى الانتخابات التى جرت منذ 2005، وبحسب وكالة «أسوشيتد برس»، فقد تم فرز أكثر من 90% من أوراق المقترعين، حيث سجلت محافظة النجف أعلى تصويت بنحو 43%، حيث بلغ عدد ناخبيها 895 ألفاً. وقال مسئولون عن إجراء الانتخابات: إن انخفاض نسبة الإقبال يعود للإجراءات الأمنية المشددة، وحالة اللامبالاة، والمخالفات المرتبطة بنظام التصويت الإلكترونى الجديد، فيما أرجع الباحث السياسى، مناف الموسوى، عزوف الناخبين العراقيين إلى عوامل عدة، أبرزها سوء الأداء الإدارى للحكومات العراقية السابقة. فى سياق متصل، دعا «ائتلاف الوطنية» بقيادة رئيس الوزراء العراقى الأسبق، إياد علاوى، اليوم، إلى إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية وإعادتها بسبب «التزوير والتضليل»، حسب قوله، كما طالبت أربعة أحزاب كردية معارضة بإعادة الانتخابات أيضاً بإقليم كردستان العراق ومحافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، بينما طالب «العبادى» مفوضية الانتخابات بالإسراع فى إعلان النتائج.
