تشهد قرية «بان مون جوم» الحدودية التى تفصل بين الكوريتين اليوم - الجمعة - حدثا تاريخيا، إذ سيلتقى فيها الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى ين مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، وذلك فى أول لقاء بين زعيمى البلد المنقسم منذ أكثر من عشر سنوات، والثالث من نوعه بصفة عامة. وقال إيم جونج سيوك كبير موظفى الرئاسة فى كوريا الجنوبية إن حرس الشرف الكورى الجنوبى سيرافق الزعيمين بعد ذلك إلى مراسم ترحيب فى ساحة بقرية بان مون جوم الحدودية، على أن يبدأ الحوار الرسمى بين الزعيمين الساعة 3٫30 عصرا بتوقيت القاهرة. وقال إيم : «ستركز هذه القمة على نزع السلاح النووى والتوصل إلى سلام دائم أكثر من أى شيء آخر».وسيكون برفقة كيم تسعة مسئولين بينهم شقيقته كيم يو جونج وكذلك كيم يونج نام الذى يتولى منصب رئاسة كوريا الشمالية الشرفية. وأضاف إيم أن كيم ومون سيتناولان الغداء بشكل منفرد بعد انتهاء أولى جلسات المحادثات، ثم سيشاركان فى مراسم غرس شجرة.وأشار المسئول الكورى الجنوبى إلى أنه سيتم غرس شجرة صنوبر على خط ترسيم الحدود، تعبيرا عن «السلام والرخاء» وفى تربة من أراض كورية شمالية وجنوبية. وقال إن كيم ومون سيرويان الشجرة بماء من نهر تايدونج فى الشمال ونهر هان فى الجنوب. وأوضح إيم أن كيم ومون سيوقعان معاهدة فى نهاية المحادثات، وسيعلنان نبأ لم يذكر تفاصيله. وفى واشنطن، ذكر مسئول فى البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد يلتقى بنظيره الكورى الجنوبى مون جاى ين فى مايو المقبل أو فى يونيو القادم، أى قبل قمة ترامب مع زعيم كوريا الشمالية المقرر فى أواخر يونيو، بهدف السعى لاتفاق على نزع السلاح النووي.