تقام اليوم مباراتان ضمن الجولة رقم 32 لمسابقة الدوري، تجمع الاولى الاسماعيلى مع مصر المقاصة فى الساعة الخامسة والنصف مساء على ملعب الاسماعيلية، وفى المباراة الثانية يلعب المقاولون العرب مع الزمالك فى الثامنة مساء على ملعب بتروسبورت. بينما تأجلت مباراة المصرى البورسعيدى مع انبى نظرا لمشاركة الاول فى بطولة كأس الاتحاد الافريقى (الكونفيدرالية)، على ان تلعب يوم 28 من الشهر الحالى علما بأن الفريق البورسعيدى لعب 28 مباراة فقط. ولعل ظهور الزمالك اليوم أمام المقاولون العرب يعد ابرز الاحداث، بعد تعيين خالد جلال على رأس الجهاز الفنى فى محاولة لرأب الصدع فى البيت الابيض فى أول لقاء رسمى له. حيث يواجه اليوم علاء نبيل الذى يلعب مباراته الاولى مع المقاولون العرب عقب قبول استقالة محمد عودة، على الرغم من وجود الفريق فى منطقة الأمان نسبيا بالمركز الثانى عشر برصيد 38 نقطة. وباتت مواجهة ذئاب الجبل فرصة للزمالك من أجل ايقاف سلسلة الهزائم المتتالية (أربع مباريات)، مستفيدا من حالة التغيير وسعيا من أجل الفوز على أمل تعثر فريق الاسماعيلى أو على اقل تقدير الابقاء على فارق النقاط الست كما هي. وتتبقى للزمالك مباراتا الاسيوطى ثم الاهلى وعليه ان يتجنب اليوم الخسارة العاشرة له هذا الموسم، علما بأن اكبر عدد من الهزائم كان موسم 2008/2009 (عشر هزائم) والرقم مرشح للزيادة نظرا لأنه ينهى الموسم بثلاث مباريات قوية. واستبعد خالد جلال عبدالله جمعة بقرار تربوى بالإضافة الى الغرامة المالية ويستمر غياب محمد إبراهيم وحازم امام لنفس السبب، فى الوقت الذى عاد فيه ايمن حفنى وكابونجو كاسونجو ومعروف يوسف الى قائمة الفريق وقد يكون لهم دور من البداية. وبالطبع، فإن هناك بعض التغييرات الاضطرارية على التشكيل مثل ضمان محمود جنش مركز حراسة المرمى بعد إصابة أحمد الشناوى بالرباط الصليبي، لكنك لا تستطيع تحديد تشكيل الزمالك الذى لم يتم تثبيته فى كل الخطوط منذ بداية الموسم. كما يجرى علاء نبيل المدير الفنى للمقاولون تغييرات طفيفة على الفريق، لأنه لا وقت للتجارب على ان يختار الأجهز فى التدريبات. ويأمل فريق الاسماعيلى فى الاستمرار بمسيرة النجاح مع بيدرو بارنى الذى جمع 60 نقطة فى مركز الوصيف، ويقدم كرة جماعية هجومية طيبة فضلا عن التأهل الى دور الاربعة لبطولة كأس مصر. وبخلاف طلعت يوسف المدير الفنى لفريق مصر المقاصة، الذى يريد تحسين مركزه فى المركز التاسع برصيد 40 نقطة كما فاز بثلاثية على فريق الرجاء وقفز مركزين قبل ان يلعب أمام الاسماعيلى اليوم. وبالطبع فإن فوز الاسماعيلى اليوم يعنى انه قد ضمن بشكل كبير انهاء الموسم فى المركز الثاني، وبالتالى المشاركة فى دورى الابطال الافريقى وهو الامر الذى لم يحدث منذ سنوات.