كأنك انحنيت لتشيل مفتاحك الذى سقط كأنك.. رميت الأفق ب.. عسل نظرتك لتغير.. مجرى الحديث..فقط كأنك.. كأننى أصبُّ كأساً ثانيةً من الشاى بدل شايك وقد.. .... برَد أشعل..لفافتك. .. و... انتظر أجرُّ كرسيى قليلاً أحكُّ.. ياقة القميص أكشُّ ما لا أحسُّ و.. لا..تقترب..! يا حرب يا ملعونة الأثداءِ.. يا ولودة رديه.. لى.. ردَّيه.. صديقى الأرعن الثرثار.. المشاغب المدجج بالطموح.. كقنفذ وبالأحلام.. ك بيارق فموته الأحمق هذا.. ناسياً.. فى جيبه ظلي مضحكٌ جداً مضحكٌ حدّ دمعى وقد.. .. فرط!. ................ و أحبّها سذاجتك وأنت تسألنى عن طراوة الرّمل وتنهيدة الحمام و غفلتك عن برق أصابعك حين تتهجانى ككمنجةٍ من غمام أحب صعودي حين أخشى الصعود و ابتلالى بحالى وتلك الرّعود أحب إذ ينفتح باب صمتك الرحيب كيف يهرّ.. منى على عتبته ياسمين الكلام وأزهو كعيدٍ صغيرٍ لأى هلال أحبّ دوائى بكأس عصير! وكيف تشقلب يقينى على حين غرّة فأختُمُ مُسيّرةً على إضبارة عقوقك حكم البراءة بداعى أنك رجلٌ حدثٌ لم يبلغ بعد السّن القانونى للعقاب. ................ أجزم أنّنا نلِدهم لنكمّ حنك الصّرخة حين نعلّق من ذيولنا فى المخابر نلدهم ليقصموا ظهر الكرامة قبل تقوّسه نلِدهم لأننا لم نعرف ماذا نفعل.بالحب من دونهم هذا الطارئ الذى لم يذكره كتابنا السّماوي عن سابق قصدٍ و عمد والله عليم. أو ربما ليُحكِموا الصخرة على فوهات مغاراتنا حين يكتمل فينا مسخ التّوحش !. ................ قطارٌ فى فسحة الوقت رجلٌ يرمى علبَ صفيح صدئة من النافذة وبيده الثانية يحيط كتفى المرأة بجواره نقيقٌ يصل من المستنقعات العابرة و غربانٌ بكامل زيّها الرّسمى تنتظر البوق لا الرجل يكفّ عن رمى الصفيح لا المرأة تقفز تحت العجلات ولا حلم القطار يتحقق فيرتطم بجبل الجليد. ................ السّماء تشتعل ليس هاشتاغ كما #حلب تحترق# أو #عفرين يغسلها الندي# السّماء قيامة أرجوان كدماتٌ رمادية حصان سقط على ظهره قوائمه تركل بطن السّماء كركدن و وحشٌ غريب يعصران بصمتٍ قاتل طفلاً أبيض بينهما فيتطاول بلا اكتراث متخلياً عن يديه و.. وحدها فى الطرف الأيسر.. رأيتها بفستانها السّماوى فوق ساقٍ محزّزة كأسنان المذراة تركض تحاول أن تردّ الخرفان التى هاشت قبل أن تسقط فى الهاوية !. ................