أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن التوسع فى صناعة البتروكيماويات يأتى حاليا على قائمة استراتيجيات الوزارة، باعتبارها من أهم الصناعات التى تعظم القيمة المضافة وتدخل منتجاتها فى العديد من الصناعات التكميلية. جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لاجتماع الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته ( إيثيدكو) لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2017 . وأوضح الكيميائى عبدالمجيد حجازى رئيس الشركة: أنه جار طرح مناقصة تنفيذ مشروع البولى بيوتادين لإنتاج 36 ألف طن سنوياً من منتج المطاط الصناعى (البولى بيوتادين) باستثمارات نحو 100 مليون دولار، والذى يعتمد على توافر منتج البيوتادين من مجمع إيثيدكو كمدخلات إنتاج ، حيث يتم تصديره حالياً ، وسيدخل المنتج النهائى من هذا المشروع فى نحو 13 صناعة، منها إطارات السيارات وسيور الحركة للمصانع والسيارات ، وصناعات التشييد والبناء ، واشار الى ان الشركة نجحت فى زيادة عدد الدول التى تم التصدير إليها من 21 دولة إلى 52 دولة، منها دول أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية بالإضافة إلى روسيا ودول حوض النيل، مشيراً إلى أن إجمالى مبيعات البولى إيثيلين بلغت بنهاية ديسمبر 2017 ، نحو 351 ألف طنا منها نحو 89 ألف طن إجمالى مبيعات البولى إيثيلين بالسوق المحلية. كما بلغ إجمالى مبيعات البيوتادين نحو 56 ألف طن ، بالإضافة إلى نحو 3 آلاف طن من منتج الرافينات. من ناحية أخري، سلطت صحيفة «سايبرس ميل» القبرصية أمس ، الضوء على الجهود المكثفة التى تبذلها الحكومة المصرية، لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة، مشيدة بالخطوات ال«العملاقة» التى تتخذها مصر فى الوقت الراهن، من أجل تحقيق طموحاتها فى مجال الطاقة. وأشارت الصحيفة إلى مشاركة مصر فى أسبوع البترول العالمي، الذى انعقد 22 فبراير الماضى بلندن، حيث أكد طارق الملا وزير الطاقة ، على العديد من العوامل التى تؤهل مصر لتكون مركزا للطاقة فى المنطقة .وأشارت إلى أنه من بين الخطوات التى اتخذتها مصر ، إقرار قانون جديد فى أغسطس الماضي، يسمح بفتح سوق الغاز الطبيعى أمام المستثمرين من القطاع الخاص، فضلا عن اتفاق الغاز الموقع بين إحدى الشركات الخاصة المصرية وشركة إسرائيلية ، والذى يقدر ب 15 مليار دولار، إلى جانب المحادثات مع قبرص، لبناء أنبوب غاز تحت الماء لتوصيل الغاز من حقل أفروديت القبرصى إلى مصر، لتتولى مصر بعد ذلك مهمة تسييله ثم تصديره.