شكرى يلتقى سلفا كير.. واتفاق على آلية للتشاور السياسى

يبدأ سامح شكرى وزير الخارجية زيارة تشمل كلاً من جنوب السودان وكينيا، حيث تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائى مع البلدين الشقيقين، والتشاور بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى سوف يبدأ زيارته بالعاصمة جوبا، حيث يلتقى مع الرئيس سلفا كير، ثم يوقع بمقر رئاسة الجمهورية على مذكرة لإنشاء آلية للتشاور السياسى بين البلدين، ويعقب ذلك مقابلات لوزير الخارجية مع نيال دينج نيال المستشار السياسى والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، وكذا مع لجنة تسيير الحوار الوطنى التى حرصت مصر على تقديم برنامج لدعم القدرات لأعضائها خلال الفترة الأخيرة. وكشف أبوزيد أن وزير الخارجية سيقوم خلال الزيارة بتسليم شحنة من المساعدات اللوجيستية المقدمة للجنة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية. ومن المقرر أيضا أن يلتقى سامح شكرى مع وزير الصحة الجنوب سودانى رياك جاي، ويزور العيادة المصرية فى جوبا ويفتتح مركز الغسل الكلوى هدية من مصر بمستشفى جوبا التعليمي. ومن ناحية أخري، أوضح المتحدث باسم الخارجية ان وزير الخارجية سوف يتوجه عقب ذلك إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث يلتقى مع الرئيس الكينى أوهورو كينياتا، ناقلا إليه رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسى تشمل سبل تعزيز التعاون والارتقاء بعلاقات البلدين، ويعقب ذلك إجراء مشاورات مع وزيرتى الخارجية والدفاع الكينيتين. وكان سامح شكرى وزير الخارجية قد استقبل رئيس البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد بنديكت أوراما بمقر وزارة الخارجية، للتباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الثنائى بين مصر والبنك الإفريقي، والتعاون الإقليمى من خلال الدفع بالأنشطة التى يقوم بها البنك فى القارة الأفريقية.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أشاد فى بداية اللقاء بالدور الإيجابى الذى يقوم به البنك فى دعم وتيسير التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وبين أفريقيا والعالم الخارجي، من خلال توفير الضمانات والتسهيلات المالية للمصدرين والمستوردين فى القارة الأفريقية، مؤكداً حرص مصر على توفير جميع أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان مواصلة البنك لأداء مهامه وتحقيق أهدافه بكفاءة بما يخدم مصالح القارة الأفريقية. كما أعرب عن تطلع مصر إلى تكثيف التعاون والتنسيق خلال الفترة المقبلة، خاصة على ضوء إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية خلال القمة الاستثنائية التى سيعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى أواخر الشهر الحالى فى رواندا.