كشفت مصادر عسكرية قريبة من دمشق أن الجيش السورى يوشك على شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين حيث تلتئم قواته المتقدمة من الشرق مع القوات المنتشرة فى الغرب، الأمر الذى يضع الغوطة فعليا تحت سيطرة الحكومة. جاء ذلك فى وقت قال فيه المرصد السورى لحقوق الإنسان إن الحملة العسكرية ضد المليشيات المسلحة أسفر عن مقتل 900 شخص خلال الثمانية عشرة يوما الماضية. وأكد القائد العسكرى الذى طلب عدم نشر اسمه تقريرا نشره المرصد فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وأشار فيه إلى أن الغوطة الشرقية انقسمت فعليا إلى شطرين، غير أن وائل علوان المتحدث باسم جماعة فيلق الرحمن، إحدى جماعات المعارضة الرئيسية فى الغوطة الشرقية، نفى هذا،وحين سئل عما إن كان الخبر صحيحا كتب فى رسالة نصية من اسطنبول حيث يقيم “لا”. وقال القائد العسكرى الموالى للحكومة السورية إن القطاع المتبقى من الأراضى التى تربط المناطق الشمالية تضم دوما والجنوبية وتضم الحمورية يبلغ عرضه كيلومتر واحد فقط ويقع فى مرمى نيران القوات الحكومية.