تلقيت اتصالات كثيرة ورسائل أكثر من أصحاب أزمة المعاشات في ماسبيرو، والذين توقف صرف مبلغ نهاية الخدمة لهم منذ عام تقريبا، وعبر غالبيتهم عن استيائهم من عدم حل مشكلتهم رغم أنهم يطالبون بحقهم منذ شهر ديسمبر 2016. فعلي حد قولهم إنه لا صلة للعاملين في أي تباعد بين المالية وماسبيرو، حيث تم اعتبار ماسبيرو هيئه اقتصادية رغم أنه خدمي والكل يعلم ذلك من عشرات السنوات. هاتفني بعض المحالين إلي المعاش في 2017، والمرارة تملأ صوتهم قائلين إن كل من سبقونا وحتي عام 2016 حصلوا علي مكافاة نهاية الخدمة شأن كل العاملين في الدولة، وقد خدمنا فى مجالنا بماسبيرو لمدة أربعين عاما والآن نتسول حقوقنا، فهل هذا هو التكريم الذي نستحقه؟! . وقد علمت طبقا لما ذكره لي أصحاب المشكلة أن هناك بيانا عاجلا تقدموا به لمجلس الوزراء حول الموقف من تأخر صرف مكافأة نهاية الخدمة، وعددهم يصل إلي 1000 موظف من الهيئة الوطنية للإعلام «ماسبيرو سابقا»، خاصة أنه بالفعل تم صرف مستحقات نهاية الخدمة لباقي العاملين الذين أحيلوا للمعاش حتي نوفمبر 2016 وذلك بنظام أسبقية الدور حتي جاء دور من أحيلوا للمعاش في شهر ديسمبر 2016 وتوقف صرف المستحقات، وإلي الآن يسعي المحالون للمعاش فى عام 2017 لحل أزمتهم . وبدورى أناشد كل من له صلة بهذه القضية وعلى رأسهم قيادات ماسبيرو الذين يبذلون جهدا كبيرا طوال الوقت لصالح المبنى بمحاولة البدء فى حل أزمة أصحاب المعاشات حتى تكتمل الصورة الأفضل للمبنى العريق والتى بدأت تتضح ملامحها خلال الآونه الآخيرة . أعتقد أن ملخص ما جاء علي لسان الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلي للإعلام في مكالمة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي حول أزمة الإعلامى خيرى رمضان الذى لا يختلف عليه فى أنه لم يكن يوما ضد أي مؤسسة من مؤسسات الدولة يعطى درسا من أبرز نقاطه أهمية الانتباه لدور المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام .. مكالمة مهمة وضعت النقاط فوق الحروف. كل التحية للأستاذ مكرم ولكل الأصوات العاقلة التي تفكر وتدعو لإعمال العقل . [email protected]