ذهبت حكومة الانقاذ وجاءت حكومة الامل برئاسة الدكتور هشام قنديل التي تؤدي اليمين الدستورية اليوم أمام رئيس الجمهورية وسط توقعات كبيرة من الرأي العام وتطلعات الشعب لاعادة الانضباط الي الشارع ودفع عجلة الاقتصاد الي الامام بما يساهم في تحفيف الاعباء عن المواطن وتحقيق أهداف ثورة25 يناير التي طال الانتظار لقطف ثمارها. وقد تشكلت حكومة الأمل بعد ولادة متعثرة ومشاورات صعبة وعسيرة علي مدي الأيام الماضية امتدت الي يوم أمس الذي شهد استقبال الدكتور قنديل للوزراء الجدد الذين أدلوا بتصريحات متفائلة حول المرحلة المقبلة. ومن المقرر ان يعقد الرئيس محمد مرسي اجتماعا مع اعضاء الوزارة الجديدة بعد اداء القسم ويقيم الرئيس مأدبة افطار لأعضاء الحكومة. في الوقت الذي اكتنف الغموض اسماء المرشحين ل9 وزارات لم يتم الاعلان عن مرشحيها ومن اهم هذة التصريحات ما جاء علي لسان اللواء أحمد جمال الدين المكلف بحقيبة الداخلية حيث قال اننا ندرك حجم المسئولية والظروف الصعبة لكننا سنواجه قطع الطريق وزعزعة الأمن بكل حزم وبالقانون. ما الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية فقد أشار الي ان المرحلة المقبلة يتركز علي سياسات مالية تضمن وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وأكد الدكتور محمد رشاد المتيني المكلف بحقيبة النقل انة رغم صعوبة المرحلة الحالية فان هناك أمالا قوية في اعادة الاستقرار وجذب الاستثمارات في قطاع النقل الي جانب النهوض بالمرافق الخدمية وفي مقدمتها السكة الحديد ومترو الانفاق مؤكدا علي ضرورة العمل بروح الفريق صرح المهندس هاني محمود المكلف بتولي حقيبة الاتصالات عقب استقبال د. هشام قنديل له وتكليفه بالوزارة أن الجميع يجب أن يعمل بجد بالتعاون مع رئيس الوزراء الجديد من أجل دفع مصر إلي الأمام. من جانبه قال هشام زعزوع المكلف بحقيبة السياحة والذي كان يعمل مساعدا للوزير أن السياحة أحد أهم روافد الاقتصاد وأنه سيعمل بشكل جاد لاستعادة الحركة السياحية, كما كانت من قبل والعمل علي زيادتها أما أسامة محمد العبد المرشح وزيرا للأوقاف وكان رئيسا لجامعة الأزهر أن هذه الوزارة من أهم الوزارات علي أساس أن الداعية هو ميزان الاعتدال المهندس اسامة كمال المرشح وزيرا للبترول والذي كان يعمل رئيسا للشركة القابضة للبتروكيماويات, قال أن رئيس الوزراء المكلف أكد أهمية زيادة التنسيق بين وزارة البترول والوزارات الاخري وخاصة الكهرباء والتموين من أجل توفير احتياجات المواطنيين