لليوم الرابع عشر على التوالى، استمر الجيش التركى بمساندة من الجيش السورى الحر، عمليته العسكرية فى عفرين السورية ضد المسلحين الأكراد، فى حين أصيب ستة أشخاص جراء قذائف صاروخية سقطت، أمس، على منطقة ريحانلى بولاية هاطاى التركية، بعد إطلاقها من المنطقة نفسها. ومن جانبه، قال قائد عسكرى فى غرفة عمليات «غصن الزيتون» إن فصائل الجيش الحر المعارض بدأت قصفا مدفعيا تمهيداً لاقتحام بلدة راجوا فى ريف عفرين الغربى من محورى غرب البلدة ومحور راجو- جنديرس، وجبل برصايا وسط تمهيد مدفعى وبالأسلحة الرشاشة وقصف جوى من قبل الطائرات التركية على مواقع الوحدات الكردية. ومن جانبه، وجه الجيش التركى فى رسائل نصية، وصلت إلى الهواتف الجوالة فى منطقة عفرين، دعوته لأهالى منطقة عفرين ب «التوحد ضد الوحدات الكردية»-. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء(تركيا) ان القذائف اطلقها حزب الاتحاد الديمقراطى الفرع السورى لحزب العمال الكردستانى من مدينة عفرين . وكان الجيش التركى قد أصدر بيانا، أمس الأول، قال فيه إن طائراته دمرت فى الساعات الأخيرة 14 هدفا للمسلحين، معلنا مقتل 21 «إرهابيا». وأعلنت القوات المسلحة التركية أن عدد «الإرهابيين» الذين تم القضاء منذ بدء العملية فى عفرين، وصل إلى 811 شخصاً. وقالت مصادر تركية إن المسلحين الأكراد فى عفرين أطلقوا عددا من الصواريخ على مدينتى هاطاى وكيليس الحدوديتين، أصاب أحدها مطعما تاريخيا وسط كيليس ما أوقع عددا من الجرحى فى صفوف المدنيين الأتراك.