لقى أكثر من 40 شخص من ميليشات الحوثى مصرعهم، وأصيب العشرات فى غارات لمقاتلات التحالف ومواجهات مع القوات اليمنية فى تعز خلال الساعات الأخيرة. وشن طيران التحالف غارات على مواقع المتمردين، حيث قصف مواقع مليشيات الحوثى شمال غرب تعز، وغرب المدينة. وتزامنت الغارات مع هجوم لقوات الجيش اليمنى على مواقع المتمردين فى غراب ومدرات، شمال غرب تعز، كما سيطرت القوات الشرعية على بعض المواقع فى الجهات الشمالية والشمالية الغربية. وفى الجبهة الشمالية، دارت معارك بين قوات الجيش ومليشيات الحوثى، أسفرت عن تقدم قوات الجيش باتجاه جبل الوعش الاستراتيجى. كما دارت اشتباكات بين أفراد الجيش وعناصر الميليشيات فى مديرية مقبنة، غربى تعز، أسفرت عن مقتل 3 حوثيين وإصابة 5 اخرين، الأمر الذى أرغم الحوثيين على الدفع بتعزيزات من صنعاء وأب الى تعز. وعلى صعيد متصل، يتوجه سفراء الدول ال15 فى مجلس الأمن الدولى بعد غد إلى واشنطن لمعاينة حطام صواريخ يشتبه فى ان ايران ارسلتها الى المتمردين الحوثيين فى اليمن. ومن المقرر أن يجتمع سفراء مجلس الأمن أيضا فى البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب . ويأتي هذا التحرك لسفراء المجلس، من نيويورك إلى واشنطن، بمبادرة من السفيرة الأمريكية نيكى هايلى التى دعت زملاءها إلى معاينة حطام الصواريخ الموجود داخل مستودع قاعدة عسكرية فى واشنطن. في أواخر العام الماضى، نظّمت هايلى جولة إعلامية فى تلك القاعدة العسكرية، من اجل بثّ صور لقطع صواريخ تحمل شعار شركة أسلحة إيرانية. وبحسب هايلى، فإنّ تلك القطع الصاروخية هي «دليل» على أن طهران انتهكت حظرا مفروضا على إرسال أسلحة الى اليمن. من ناحية أخرى، التقى أحمد صالح نجل الرئيس اليمنى الراحل على عبد الله صالح، فى مقر إقامته في دولة الإمارات، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف فى اجتماع نادر بين القائد السابق لقوات الحرس الجمهورى ومسئول أجنبي. وقالت وكالة الأنباء الاماراتية الرسمية ان بوجدانوف قدم لصالح واجب العزاء فى مقتل والده وأكد فى الوقت نفسه على «الدور الذي يمكن أن يلعبه» حزب المؤتمر الشعبى العام «من أجل التوصل إلى حل فى اليمن».