على هامش الاجتماعات التمهيدية للجنة العليا المشتركة المصرية الإثيوبية التى تستضيفها القاهرة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبى هايلى ماريام ديسالين، ناقش سامح شكرى وزير الخارجية ووركنِه جيبيُّو وزير خارجية إثيوبيا، أمس تطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى عبر عن سعادته بنتائج المشاورات الثنائية على مستوى كبار المسئولين فى إطار اللجنة العليا المشتركة، وما تمخضت عنه من اتفاق على تطوير التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أهمية متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بصفة دورية، ومعربا عن تطلع مصر لتلقى إخطار رسمى من إثيوبيا بشأن التصديق على اتفاق التجارة بين البلدين لعام 2014 من أجل دخول الاتفاق حيز النفاذ. وفيما يتعلق بالتعاون فى مجال الاستثمار، أوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن محادثات الوزيرين عكست الرغبة المشتركة فى زيادة الاستثمارات المصرية فى إثيوبيا فى مجالات الزراعة والصناعة والدواء، بما فى ذلك العرض المقدم من إحدى الشركات المصرية لإنشاء منطقة صناعية فى إثيوبيا باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار أمريكي. كما ترأس سامح شكرى ونظيره الإثيوبى وركنِه جيبيُّو، أمس أعمال الشق الوزارى من الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين مصر وإثيوبيا، والتى تعقد لأول مرة على المستوى الرئاسي. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكرى أكد أهمية عقد اللجنة فى هذا التوقيت لما يعكسه ذلك من مؤشر على الرغبة السياسية للبلدين لتجاوز أى معوقات قد تحول دون تطوير العلاقات الثنائية لآفاق أرحب.