اتهمت وزارة الدفاع الروسية واشنطن بمساعدة المعارضة السورية على تنفيذ هجوم على قاعدتى حميميم الجوية وطرطوس البحرية الروسيتين بواسطة طائرات بدون طيار. وقال فرانس كلينتسيفيتش، نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع فى مجلس الاتحاد الروسى، إنه ما كان للإرهابيين أن يهاجموا المواقع الروسية بهذه الطائرات بمعزل عن دعم استخبارى ومالى وتقنى متطور. كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن إسقاط المضادات الجوية فى قاعدة حميميم لسبع طائرات من دون طيار والحصول على 6 أخرى جرى إنزالها، مما تيسر معه لاحقا الكشف عن مكوناتها وتحديد أنه جرى تصنيعها على أيدى إرهابيين بدعم تكنولوجى متطور وأجهزة تحكم تحدد مسارها وارتفاعها، من خلال منظومات فضائية أمريكية.وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا حثت فيه أنقرة على ضرورة التزامها بتعهداتها تجاه ضمان وقف الأعمال العدائية من جانب المسلحين فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها وتكثيف العمل لوضع نقاط المراقبة فى منطقة إدلب لخفض التصعيد، وبما يكفل لاحقا الحيلولة دون انطلاق هجمات الطائرات دون طيار ضد أى مواقع فى سوريا. ميدانيا، أعلن قائد ميدانى سورى أن الجيش يواصل تقدمه باتجاه مطار أبوالضهور العسكرى فى ريف إدلب، وسط معارك عنيفة يخوضها ضد مسلحى جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها. وقال المسئول العسكرى إن الجيش سيطر على عدة قرى بريف حلب الجنوبى، مضيفاً أن اشتباكات عنيفة تجرى حاليا بين الجيش ومسلحى النصرة فى محيط مطار أبوالضهور العسكرى، بالتزامن مع قصف جوى ومدفعى كثيف.