كشفت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية عن التوصل إلى اتفاق بين الجيش السورى وممثلين عن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا)، رضخت خلاله الأخيرة لشروط الجيش بعد أن أطبق الحصار عليها فى ريف دمشق الجنوب الغربى. ووافقت الهيئة على الخروج إلى إدلب ودرعا خلال 48 ساعة. وحسب المصادر ، اشترط الجيش السورى "وجود السلاح الفردى الخفيف لمن يريد من المسلحين حمل سلاحه ". وكانت مصادر اعلامية مقربة من القوات الحكومية السورية قالت أمس الأول إن "القوات الحكومية وافقت على وقف اطلاق النار على جبهة منطقة بيت جن ، كبادرة حسن نية ووسط إتهامات من المعارضة لموسكو بالالتفاف على جنيف، شدد مبعوث الرئيس الروسى للتسوية السورية ميخائيل بوجدانوف، على ضرورة انعقاد مؤتمر الحوار الوطنى فى "سوتشى" برعاية أممية وفى ظل دور رئيسى للأمم المتحدة. وقال بوجدانوف، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية أمس، أن جميع الجهود الروسية المبذولة للتسوية فى سوريا تستند إلى قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2254.وحول الوجود الأجنبى غير الشرعى فى سوريا، أعرب بوجدانوف عن رفض موسكو لجميع تبريرات واشنطن لبقاء قواتها فى سوريا، ولاسيما بعد القضاء على "داعش". وأضاف: "نقول للأمريكان النصر على "داعش" تحقق، ولم يعد هناك مبرر عملى لبقائكم فى سوريا، كما لم يكن لديكم أى مبرر قانونى للتواجد على الأراضى السورية".