طالب الدكتور السيد فليفل رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأهرام بأن يعود إلى ما كان عليه فى بالإهتمام بالملفات الافريقية وان يكون لدى مصر مراسلين فى جنوب أفريقيا ودوّل حوض النيل ، قائلا : نريد أن يخرج الخبر عن إفريقيا من صحافتنا. وأضاف خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية عن السياسيات الإعلامية والصحفية فى إفريقيا ، هل فكرنا فى أن يكون هناك إصدار للأهرام الإفرايقى على غرار الأهرام العربى ، وأن يركز على العلاقات المصرية الإفريقية ، بالاضافة لصفحة عن الأدب الإفريقى والاستثمار وصفحة أخرى لاستكتاب كتاب إفريقيين. ومن جانبه قال محمد صابرين مدير تحرير جريدة الأهرام إنه لابد أولا من معرفة ظروف المؤسسة ، ومن الممكن أن نفكر فى إطار المتاح ، واوضح انه نظرا للظروف الصعبة فالمؤسسات الصحفية تستعوض المكاتب بالمراسلين ..وضعف الإمكانيات المادية تؤثر على ابعاد الدور الاعلامى فى افريقيا. وأشار إلى إن السياسة الخارجية المصرية يشوبها الرومانسية وتعيش على أنغام الماضى ، كما لو أن العالم توقف منذ هذه الفترة الوردية ولم يتحرك بعدها ، ولابد على مصر أن تغير توجيهاتها. وطالب بتعزيز الصادرات المصرية لأفريقيا من 10 مليارات دولار لتصل الى 60 مليار دولار. وعن الاعلام قال صابرين لابد من تدريب وخلق شركات وتفعيل الاتحاد الافريقى للصحفيين ، وعقد صداقات شخصية. ومن جانبه قال أحمد ناجى قمحة هل يوجد إعلام قومى وهل يوجد رغبة فى استمرار الاعلام القومى لان الاعلام القومى يتعرض لأزمة واذا كانت الدولة مهتمة بالإعلام القومى فهناك آليات لهذا الاهتمام. ولفت أنه منذ عامين لدينا إطار مختلف فى التحرك نحو الدول الافريقية باعتبارها حاضنة للأمن القومى المصري ، مشيرا الى انه من اهم التحديات التى تواجه مصر هى سد النهضة ، متسائلا عن الإمكانيات التى لابد ان يتم توفيرها. وأكد أحمد ناجى قمحة ان المشكلة ليست مشكلة الاهرام ولكن الاشكالية فى العقلية التى تضع الاستراتيجية الكاملة للإعلام فى مصر بكامله ، فلا يصح ان تعمل مصر بدون وزير للإعلام لان الربط بين الهيئات لابد ان يتم بإصلاح تشريعي. وشدد على عامل الإمكانيات المادية فى استعادة الدور الاعلامى واستكتاب كتاب أفارقة فهذا يحتاج الى ميزانية مالية. ومن جانبه قال جمال الكشكى رئيس تحرير مجلة الأهرام العربى هل يمكن التحرك بدون رأس إعلامية تنسق بين احتياجات الأجهزة المعلوماتية فى الدولة المصرية. وتساءل أين تقع افريقيا فى أجندتنا الإعلامية ولابد من اتخاذ سياسات واقعية بخطوات فلابد من تأسيس بوابة بثلاث لغات ، و عمل انتاج إعلامى مشترك عن العلاقات المشتركة ، والاهتمام بنجوم القارة السمراء وخاصة الرياضة ، ورسالة إعلامية لعرب افريقيا ، و تدريب الكوادر الشابة ، وعقد شركات لتبادل الأنباء ، ودعوة نجوم الاعلام الافريقى ، ولابد أن تكون اللغة التى نتوجه بها لأفريقيا هى التواضع السياسى ، وتغطية الاخبار الإيجابية عن افريقيا.