أطلقت هيئة الرقابة الإدارية فى أسيوط أكبر قافلة تنموية شاملة شهدتها المحافظة، وتوجهت القافلة إلى قرية ريفا مركز أسيوط، والتى تعد من أكثر القرى فقرا واحتياجا. وتحمل القافلة عنوان «شركاء فى حماية مصالح الوطن» وكانت بحضور المحافظ المهندس ياسر الدسوقى واللواء أسامة جاد مدير مكتب الرقابة الإدارية بأسيوط والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة ووكلاء وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والصحة والثقافة وعمداء ووكلاء كليات الطب والطب البيطرى والتربية الرياضية والزراعة واتحاد الشباب ورئيس المدينة. وقال مسئولو الرقابة الإدارية إن القافلة تقدم خدماتها للمواطنين فى القرى الأكثر فقرا واحتياجا، ويتم تعميم هذه القوافل التنموية الشاملة على باقى المحافظات، وشملت القافلة تخصصات «طبية بيطرية زراعية ثقافية رياضية»، وطالب الأهالى مسئولى القافلة بتكرارها خاصة مع انتشار أمراض الشتاء. واستوقفت إحدى المواطنات محافظ أسيوط قائلة له «المياه فى القرية ضعيفة وسيئة ودائمة الانقطاع»، وطمأنها المحافظ بأنه خلال الأيام المقبلة سيتحسن الوضع بعد ربط القرية بمحطة دير ريفا لمعالجة الحديد والمنجنيز.