اتهمت منظمة العفو الدولية أمس الحكومات الأوروبية بالتواطؤ حول توقيف مهاجرين فى ظروف مروعة فى ليبيا، وانتقدت مساعدتها لخفر السواحل الليبى المتورط فى تجارة الرق على حد قولها.وأعلنت المنظمة الحقوقية -فى تقرير -أن «الحكومات الأوروبية متورطة عمدا فى التعذيب والانتهاكات بحق عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين المحتجزين من قبل السلطات الليبية للهجرة فى ظروف مروعة».ودعا جون دالويسن، مدير المنظمة فى أوروبا الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر فى تعاونها مع ليبيا على صعيد الهجرة والسماح للأشخاص بالتوجه الى أوروبا عبر السبل القانونية». ومن جانبه،أكد سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، أمس، أن التقدم فى بدء المفاوضات بين طرابلس وطبرق فى عملية إدخال التعديلات فى اتفاقية الصخيرات بين الطرفين سيفضى إلى نتائج ملموسة فى تحسن الوضع الأمنى والإنسانى والاقتصادى والتعامل مع الظواهر السلبية فى البلاد خلال سنوات الهجرة غير المشروعة ، معلنا تأييد موسكو لجميع التفاهمات والاتفاقيات بين الطرفين، وقال إن موسكو مستعدة لدعم الاتفاقيات الرامية لحل الأزمة الليبية.