تظل الفنانة نادية لطفى صاحبة بريق وإطلالة خاصة مهما تقدم بها العمر أو بعدت عنها الأضواء, وهذا ما حدث أمس الاول يوم تكريمها بحصولها على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عن رحلة عطائها الفنى الثرى, والذى مازال ينهل منه عشاق الفن الأصيل والإبداع المتميز بحضور متميز من نجوم الفن والثقافة فى لفتة إنسانية عبرت عن الشعور والحميمية التى تربط الفنانة القديرة برموز الثقافة والفن. وعن هذا التكريم قالت الفنانة نادية لطفى: أعتبر ما حدث معى من الأصدقاء والزملاء فى الثقافة والفن بمنزلة التكريم وهو حب حقيقى بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يكفى ان ابنة أخت الفنانة شادية وابنة أخت الراحل عمر الحريرى حضرتا التكريم لتكون روح العملاقة شادية والراحل الكبير عمر الحريرى يباركان لى، وهذا قمة العطاء والحب بخلاف كل الحضور الكريم. وتضيف: لم أتخيل الحصول على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية مهمة جدا تعمل من أجل رفعة الفن المصرى والعربى وهى أكاديمية الفنون، حيث كانت مفاجأة بالنسبة لى عندما أبلغونى بذلك، أيضا عندما يحضر هذا العدد الكبير والنوعى من الأصدقاء يوم التكريم فهذا تكريم آخر ينم عن حب وصداقة ممتدة. وأعتبر يوم الحفلة والحصول على الدكتوراه الفخرية على رأى الراحل عبدالحليم حافظ هو (يوم من عمرى) ومثل هذه المواقف لا تنسى وتحفظ فى الذاكرة وهذا تقدير كبير من أهل الفن ومن الجمهور الذى يزورنى للإطمئنان على صحتى وتربطنى به علاقة رسالة الفن وأهميتها العظيمة بالنسبة للمتلقى، ولايفوتنى المقام هنا لتهنئية العزيزة مديحة يسرى بنفس التكريم فهى تستحقه عن جدارة.