تعد جامعة الاسكندرية واحدة من اهم الجامعات ليست فى مصر فحسب بل فى المنطقة العربية وقد فتحت أبوابها عبر سنوات طويلة للاشقاء العرب وتخرج منها العشرات بل المئات وآلاف من الدارسين من مختلف الأقطار ولعل اسم العالم المصرى احمد زويل سيظل مرتبط بجامعة الاسكندرية وغيره من كبار العلماء والأدباء والمفكرين والفنانين الذين أصبحوا عظماء من ابناء الجامعة لذلك فان الحديث عنها يجعلنا نتساءل عن اوضاعها الحالية كيف كانت واصبحت ،ماذا نتظر من جامعة هى امل السكندريين فمن الخطأ أن نعتقد أن دورها تعليمى بل تنويرى يهدف الى تصحيح المفاهيم وتغيير الاوضاع ،جامعة الاسكندرية هى المنوط بها أن تقود الاسكندرية والمجتمع بها من خلال رؤية علمية فى كافة المجالات ،نريد من الجامعة تصور حول مشكلة المرور وحلها فكر متطور للسياحة ،ابداع فى وضع استراتيجية بشان الاستثمار ،خطة للنهوض بالصناعة لا اتصور ان تظل جامعة الاسكندرية تجلس فى مقاعد المتفرجين دون أن تشارك بدور فعال على خشبة مسرح الأحداث فهى الاساس فى التنمية ،جامعة الاسكندرية بقيادة الدكتور عصام الكردى تملك الكثير لتقدمه لعروس البحر من خلال ابحاث ودراسات ومقترحات كلها بمثابة روشتة علاج الكثير من امراض الثغر فى مختلف المجالات والمؤكد أن رئيس جامعة الاسكندرية لديه الكثير ليحققه لصالح عروس البحر ،اين مستشفيات الجامعة وملاعبها وكوادرها نريد صحوة سكندرية بقيادة جامعية ،مهرجانات شبابية وفنون مسرحية واستثمارات فى كل القطاعات ،نحن لدينا ثقة بان رئيس جامعة الاسكندرية لديه نفس طموحاتنا واحلامنا وامالنا فى جعل الاسكندرية عروس البحر المتوسط عن حق وهو مانامله بالفعل من. الجامعة التى كانت وستظل تقود قاطرة التنوير ولا نشك لحظة بان جامعة الاسكندرية ستكون أول من يضع استراتيجية لمواجهة الإرهاب والتطرف وحماية شبابنا من اصحاب الافكار الهدامة ،نحن على ثقة بان الجامعة التى وقفت فى عز المحن ترفع اللواء مدافعه عن كل مكتسبات مصر وشعبها هى التى ستبدأ رحلة التنوير والبناء ودعم الاستثمار من خلالها علمائها وأبنائها ،مصر تنتظر دور جامعة الاسكندرية القادمة. لمزيد من مقالات طارق إسماعيل