أكد هاني العتال المرشح علي منصب نائب رئيس نادي الزمالك في الإنتخابات التي ستجري يومي 23و 24 من الشهر الحالى في تصريحات خاصة للأهرام أنه ليس من حق مجلس الإدارة الحالي أن يقرر إستبعاده من سباق الترشح علي منصب النائب لأن القرار بيد الجهة الإدارية واللجنة الأولمبية ولكن ما فعله مجلس الزمالك برئاسة مرتضي منصور مجرد توصية وليس قرارا نافذا وهناك لوائح تحكم العملية الإنتخابية وليس الأهواء الشخصية والمصالح التي تتبني سياسة الإقصاء والإستبعاد لأسباب يعرفها القاصي والداني في نادي الزمالك . وصرح العتال بأن توصية مجلس الزمالك باستبعاده دليل واضح علي الخوف من قوة موقفى الانتخابى في الفوز بمنصب النائب علي حساب أحمد مرتضي خاصة أنني حصلت علي أعلي الأصوات خلال إنتخابات مجلس الإدارة عام 2009 مشيرا إلي أن التباين في المواقف من جانب رئيس النادى يؤكد على صلابة موقفى فى حسم مقعد النائب باذن الله . وقال المرشح علي منصب النائب إنه تم فحص أوراقي في إنتخابات عام 2008 التي تم إلغاؤها ثم مرة أخري عام 2009 التي حصلت خلالها علي ثقة الجمعية العمومية بأعلي الأصوات فكيف يتم استبعادى الآن مما يدل أن الأمر موجها لإفساح المجال لمصلحة أحمد مرتضي وهو ما لن يحدث لأن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية سترفضان توصية مجلس الزمالك الحالي وتعيداني إلي السباق مرة أخري . وكشف العتال عن أن رئيس النادي حرر محضرا ضدي في النيابة مع مجموعة من الأشخاص من بينهم لؤي دعبس تمهيدا لاستبعاده من الإنتخابات ولكن بعد التصالح مع لؤي دعبس عادت المياه لمجاريها وعاد الأخير لسباق الإنتخابات وهو ما يدل علي أنني إذا قبلت بالترشح علي منصب أمين الصندوق بدلا من منصب النائب سيكون هاني العتال شخصا ممتازا ولا غبار عليه . واوضح العتال أن محاولات تخويفي لن تثنيني عن موقفي الحالي لأن جميعها ستبوء بالفشل وان هذه المحاولات ستزيدنى ولن ترهبنى لان القانون هو الذي سينتصر في النهاية وسأتخذ إجراءاتي القانونية لإثبات صحة موقفي وعضويتي في الزمالك مشفوعة بالمستندات والدفوع إلي الجهات المختصة . واختتم العتال تصريحاته موجها كلامه لأعضاء نادي الزمالك أنه علي يقين بتواجده في الإنتخابات المقبلة علي منصب نائب الرئيس لان محاولا ت ابعادي عن الترشح ستبوء بالفشل في نهاية الأمر . من ناحية اخرى كشف المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك عن ان آخر قرارات مجلس الإدارة الحالي باستبعاد الثنائي هاني العتال المرشح على منصب نائب الرئيس وعلى السيسي المرشح على منصب امين الصندوق، من انتخابات النادي المقبلة والمقرر لها يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، ليس قرارا نهائيا ولكنه ملاحظات وتوصية للجهة الإدارية بضرورة اتخاذ قرار نهائي باستبعادهما من الانتخابات،خاصة بعدما توصلت لجنة فحص أوراق المرشحين ال41 على جميع المناصب وثبت خلالها صحة الإجراءات و الأوراق المقدمة منهم باستثناء الثنائي العتال والسيسي. وقال منصور: نحن لا نتربص بأي مرشح ولا نضع العراقيل كما يدعي ضعيفو النفوس، وكل ما يحكمنا هو صحة الأوراق والإجراءات، ونحن كمجلس إدارة لا يمكن ان نخالف القانون، وقبول اوراق مرشح غير سليمة، يعرضنا للمسئولية. واضاف رئيس الزمالك: فيما يخص هاني العتال، فإن أساس مشكلته في عضوية والده «مجدي خليل حجاج» والتي يتم حالياً التحقيق فيها من جانب النيابة العامة للتحقق من صحة أوراق شهاداته الجامعية والتي تحوم حولها الشبهات ، والقاعدة تقول «إن ما بني على باطل فهو باطل» وإذا كانت عضوية الاب غير سليمة فإن كل العضويات التي تتبعها تكون هي الأخرى باطلة وغير سليمة، لذلك تم رفع أمر هاني العتال إلى الجهة الإدارية للنظر في أمر ترشحه وصحة موقفه وبناء على ما ستئول إليه تحقيقات النيابة العامة بشأن هذه الواقعة. أما بالنسبة لعلي السيسي فقد سقطت عضويته بسبب عدم سداد الاشتراكات السنوية في موعدها ولم يتقدم بطلب لإستعادة العضوية وسداد المستحقات المتأخرة، بالتالي أصبح السيسي ليس عضواً ولا يحق له الترشح. وقدم مرتضى منصور الشكر إلى مجلس إدارته بعد نهاية عمله بشكل رسمي من خلال آخر مجلس إدارة، وعبر عن فخره بالعمل مع تلك المجموعة المميزة خلال السنوات الأربع الماضية والتي قدم فيها كل واحد منهم أقصى جهد وعطاء من أجل مصلحة النادي، وتمنى أن يكون ما قدمه مجلس الإدارة الحالي قد نال رضا الأعضاء.