أفادت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية أمس أن سعد الحريرى، رئيس الوزراء المستقيل، لم يكن على متن طائرته الخاصة التى حطت الليلة قبل الماضية فى مطار بيروت الدولى.وكانت تقارير متواترة ذكرت أن طائرة الحريرى غادرت الرياض إلى بيروت، وتوقعت بعض المصادر أن الحريرى متوجه إلى لبنان لتوضيح الملابسات التى دفعته إلى إعلان استقالته من العاصمة السعودية الرياض، ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مسئولين بحركة المطار أن الطائرة نقلت عددا من معاونى الحريرى وأنه لم يكن من بين ركابها، .وفى القاهرة، أجرى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى إطار متابعته الوضع السياسى فى لبنان، اتصالات هاتفية على مدى الأيام الماضية بجميع أطراف الأزمة اللبنانية للاستماع منهم مباشرة إلى رؤيتهم للوضع والتداعيات المحتملة لاستقالة سعد الحريرى من رئاسة الحكومة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أجرى اتصالا بكل من الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل الشيخ سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه برى. وأعرب المتحدث الرسمى عن رفض الجامعة واستنكارها فى هذا السياق لأى محاولات لزرع الاضطرابات وإشاعة التوتر والفتنة فى لبنان.