قطع متظاهرون فى كتالونيا أمس الطرق، ومن بينها طريق رئيسى يصل بين إسبانيا وفرنسا، وعطلوا حركة القطارات، فى إطار إضراب عام، احتجاجا على إجراءات السلطات المركزية فى إسبانيا للسيطرة على الإقليم. وذكرت شبكة «إيه. بي. سي» الأمريكية أن مجموعة من الأحزاب واتحادات العمال المؤيدين للانفصال دعوا إلى الإضراب، للاعتراض على سجن النشطاء ومسئولى حكومة كتالونيا المقالين. ودعت الأحزاب الانفصالية والجماعات المدنية العمال إلى التجمع فى كل مدن الإقليم عند أبواب مجالس المدن، احتجاجا على اعتقال الزعماء الانفصاليين. وفى تلك الأثناء، وجه رئيس حكومة كتالونيا المقال، كارليس بويتشيدمونتة انتقادات إلى الاتحاد الأوروبي، متهما إياه بدعم ما وصفه ب»انقلاب رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، على السلطات المنتخبة فى الإقليم الانفصالي». وهذه التصريحات هى الأولى ل»بويتشيدمونت» منذ أن أخلت محكمة بلجيكية سبيله الأحد الماضي، عقب وصوله إلى بروكسل فى 31 أكتوبر الماضى مع أربعة وزراء فى حكومته، بعد أن أقالته الحكومة الإسبانية. واشترطت المحكمة عليهم عدم مغادرة البلاد قبل النظر نهائيا فى أمر تسليمهم لمدريد، تنفيذا لمذكرة اعتقال أصدرتها السلطات الإسبانية بحقهم. من جانبه، نفى شارلز ميشيل، رئيس الوزراء البلجيكي، وجود أزمة فى حكومته بسبب وجود رئيس إقليم كتالونيا المقال فى بلجيكا.